ينظر العالم إلى أفلام الرعب على أنها خيال، إلا أن الواقع الإنساني أثبت دوماً تفوقه على فكر الإنسان، فبعيداً عن الإرهاب الذي يمارس ضد البشر، يمارس في إندونيسيا نوع آخر من الإرهاب، حيث يتفنن بعض سكان تلك البلاد بطرق تعذيب الحيوانات وقتلها وأكلها.
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، البارحة
السبت، صوراً صادمة لسوق في إندونيسيا، يقدم لحوم حيوانات منها الكلاب التي يتم خنقها بحبل قبل شيّها بالكامل.ويقع السوق التقليدي شمال سولاويزن في إندونيسيا، حيث تباع القرود والخفافيش والقطط والكلاب والخنازير والجرذان، ويتم شيها بالكامل، بينما تظهر على وجوه الحيوانات علامات الرعب.
والتقطت هذه الصور من قبل المصور والمدون ريموند والش، الذي ذكر أن هذا السوق لا يختلف عن غيره من الأسواق المحلية في العالم الثالث، باستثناء كمية الحيوانات المقتولة والملقاة على الطاولة.
وقال والش: 'إن المشهد الأكثر ألماً كان رؤية الكلاب الحية داخل الأقفاص، بالقرب من أخرى نافقة، تنظر مصيرها بذعر'.ورغم صعوبة تقبل وجود هذه الأسواق، إلا أن والش يشير إلى دور اختلاف الثقافات. ففي حين ينظر الغرب إلى الكلاب على أنها حيوانات أليفة، ينظر الإندونيسيون إليها كطعام.
ولا يوجد طريقة موحدة لقتل الحيوانات، فالقطط تطلق عليها النيران، وتضرب الخفافيش والفئران على رؤوسها، بينما تطعن الخنازير بقطعة قادة من الخشب أو المعدن، أما الكلاب فتخنق بحبل.
وختم والش 'هذا السوق كان مختلفاً، رائحة الموت كانت تطغى على المكان، لا يوجد كلمات لوصف الرائحة'.
والتقطت هذه الصور من قبل المصور والمدون ريموند والش، الذي ذكر أن هذا السوق لا يختلف عن غيره من الأسواق المحلية في العالم الثالث، باستثناء كمية الحيوانات المقتولة والملقاة على الطاولة.
وقال والش: 'إن المشهد الأكثر ألماً كان رؤية الكلاب الحية داخل الأقفاص، بالقرب من أخرى نافقة، تنظر مصيرها بذعر'.ورغم صعوبة تقبل وجود هذه الأسواق، إلا أن والش يشير إلى دور اختلاف الثقافات. ففي حين ينظر الغرب إلى الكلاب على أنها حيوانات أليفة، ينظر الإندونيسيون إليها كطعام.
ولا يوجد طريقة موحدة لقتل الحيوانات، فالقطط تطلق عليها النيران، وتضرب الخفافيش والفئران على رؤوسها، بينما تطعن الخنازير بقطعة قادة من الخشب أو المعدن، أما الكلاب فتخنق بحبل.
وختم والش 'هذا السوق كان مختلفاً، رائحة الموت كانت تطغى على المكان، لا يوجد كلمات لوصف الرائحة'.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق