رغم أن جمهورها حول العالم اشترى حوالي 100 مليون نسخة من ألبوماتها، إلا أن القراصنة الصوماليين لا يمكن اعتبارهم من ضمن جمهور النجمة الأمريكية بريتني سبيرز.
وأكد ضابط البحرية الأمريكية راشيل أوينز في حواره مع مجلة " Metro" أن قوات البحرية لا تحتاج سوى أغاني سبيرز الصاخبة لإبعاد القراصنة الصوماليين عن طريقهم.
وتابع أوينز: "أغانيها تم اختيارها بعناية بواسطة فريق التأمين، بسبب اعتقادهم أن أغانيها ستكون الأكثر كرها بين القراصنة".
وفسر: "هؤلاء الأشخاص لا يحتملون ثقافتنا الغربية أو الموسيقى، مما يجعل من بريتني أفضل أسلحتنا. إنها فعالة للغاية لدرجة أن أطقم حراسة السفن لا تحتاج حتى لإطلاق الأعيرة النارية في الهواء".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها السلطات الأمريكية سلاح الأغاني في مواجهة أعدائهم، فأغنية إمينام " The Real Slim Shady" كان يتم إجبار المحتجزين في السجن الأمريكي في كابول على سماعها بشكل متواصل لمدة 20 يوما، وذلك حسب أقوال أحد المحتجزين لـ " Human Rights Watch".
ويبدو أن أغاني "البوب" و"الراب" ليست الوحيدة المستخدمة في التعذيب، فكانت أغاني فريق "Metallica"، تستخدم لإرهاق المحتجزين قبل خضوعهم للاستجواب، حسب ما أكده أحد أعضاء قوات البحرية الأمريكية " SEAL" الذي قام بتصفية بن لادن، حسب تصريحاته لمجلة " Esquire".
وفي لفتة إنسانية من فريق الروك الشهير، أعلن أعضاء "Metallica" رفضهم استخدام أغانيهم بهذا الأسلوب، معللين ذلك بأنهم "لا يريدون الترويج لاستخدام العنف"، لتضطر الإدارة الأمريكية تغييرهم بفريق "Demon Hunter" الذين حرصوا على إرسال ألبوماتهم لقوات البحرية، وأعربوا في بيان لهم عن سعادتهم بتشجيع الجنود الأمريكيين.
ووفقا للعديد من التقارير الصحفية فإن أغنية بروس سبرينجستين التي تحمل عنوان "Born in the USA" كانت تستخدم لسنوات في معتقل جوانتانامو كمنبه الاستيقاظ الصباحي.
لكن على أي حال ومع تعدد استخدام أغاني كبار النجوم في التعذيب، على سبيرز ألا تأخذ الأمر بشكل شخصي، خاصة وأن حالها أفضل من نظرائها، فعلى الأقل أغانيها لا تستخدم في التعذيب بل تحافظ على الأرواح.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top