قتل الضابط بسلاح الجو الليبي، محمد الأندلسي السوسي، وذلك عندما سمع طرقات بابه وما أن فتحه حتى ظهرت أمامه شقراء بسلاح “كلاشينكوف”، فعاجلته بطلقات استقرت منه 7 رصاصات في أنحاء عدة من جسمه، وأردته قتيلا.الروسية “يكاتيرينا أوستيوجانينوفا” دخلت البيت ووجدت فيه والدته، فضربتها وسددت إليها طعنات بحربة كانت معها، فأدمت يدها وكتفها، وتركتها تئن من الألم على الأرض، لا تقوى حتى على الصراخ وأمامها ابنها مكوما بدمه عند الباب.الشقراء الروسية لم تكتف بهذا القدر من جريمتها بل ملأت كوب بدم القتيل البالغ عمره 58 عاماً، وكتبت به على جدار ملاصق للبيت “Death To Rats” أي “الموت للجرذان” وهي العبارة التي كان العقيد الليبي، معمر القذافي، يرددها في خطبه كوعيد منه لمن قال إنه سيطاردهم ممن انتفضوا عليه في ثورة مسلحة انتهت قبل عامين بمقتله وسقوط النظام.القاتلة الروسية قبل أن تهم بمغادرة المكان، حتى حاصرها مسلحون ومعهم بعض أهالي الحي، وبعد مقاومة بسيطة منها نفذ رصيدها من الرصاص، وتمكنوا من القبض عليها وتسليمها للأمن الليبي، الذي زج بها في سجن بطرابلس تمهيدا لمحاكمتها.وسائل إعلام  قامت بنشر أخبار تشير إلى علاقتها بالعقيد القذافي وولعها الشديد به إلى حد الجنون، ما حملها على قتل الضابط انتقاما لمشاركته بالثورة عليه، وأنها كانت تعرفه شخصيا وتتردد على بيت أسرته في طرابلس، وهو ما اعترفت به أثناء التحقيق معها.يذكر أن القاتلة تحمل لقب أستاذة برفع الأثقال، وولدت قبل 24 عاماً في مدينة “نوفوسيبيرسك” بسيبيريا، حيث كان لقبها “امرأة سيبيريا الأمازونية” وأيضاً “عذراء قبيلة القذافي” لشدة تعلقها بالعقيد الراحل.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top