حذّرت دراسة جديدة من أن زيارتك لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لن تجعلك أكثر سعادةً، بل على العكس تجعلك أكثر تعاسةً وبؤساً وغَيرةً وحسداً.
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة “دايلي ميل” البريطانية إن متابعة “فيسبوك” بكثرة تزيد من حالة العزلة الاجتماعية والبؤس، علاوة على تعزيز مشاعر الحسد حينما تجلس لمشاهدة صور أصدقائك التي ينشرونها.
وحذَّر الأكاديميون من أن واحداً من كل 3 أشخاصٍ يشعرون بأنهم أسوأ عقب زيارة موقع التواصل الاجتماعي، ويزيد إحساسهم بحالة “عدم الرضا العام” بحياته.
وأجرى باحثون ألمان من جامعة هومبولت ودارمشتات دراستهم على نحو 600 شخصٍ، الذين أكّدوا أن متابعة الفيسبوك
والإغراق فيه يزيدان من حالة الاكتئاب ويعزّزان من مشاعر الغَيرة والعزلة الاجتماعية.وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة “دايلي ميل” البريطانية إن متابعة “فيسبوك” بكثرة تزيد من حالة العزلة الاجتماعية والبؤس، علاوة على تعزيز مشاعر الحسد حينما تجلس لمشاهدة صور أصدقائك التي ينشرونها.
وحذَّر الأكاديميون من أن واحداً من كل 3 أشخاصٍ يشعرون بأنهم أسوأ عقب زيارة موقع التواصل الاجتماعي، ويزيد إحساسهم بحالة “عدم الرضا العام” بحياته.
وأجرى باحثون ألمان من جامعة هومبولت ودارمشتات دراستهم على نحو 600 شخصٍ، الذين أكّدوا أن متابعة الفيسبوك
وأشار نحو 60 % من المشاركين في الدراسة، إلى أن “الحسد” هو سببٌ أساسي لكرههم الفيسبوك وعدم سعادتهم من تصفحه لفترات طويلة.
وقال حنا كراسنوفا الباحث في جامعة هومبولت: “شبكات التواصل الاجتماعي تتيح لك الوصول للأخبار الإيجابية لأصدقائك، ونجاحهم في حياتهم؛ ما يضغط على زناد الغَيرة لديك”.
وتابع بقوله “مثال بسيط كان في الدراسة، وهو غضب وحزن عددٍ من المشاركين في الدراسة؛ بسبب تلقيهم تهاني بعيد الميلاد أقل من أصدقائهم الذين من وجهة نظرهم انهالت عليهم التهاني؛ ما يعتبرونها – من وجهة نظرهم – دليلاً على نجاح أصدقائهم وموهبتهم “.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق