إن كنت تشعر بالبرودة بسبب أجواء يناير شديدة القسوة، فصحيفة “دايلي ميل” البريطانية كشفت عن الأجواء الصعبة التي تعيش فيها قرية “أويمياكون” الروسية.
القرية الروسية تم اختيارها كأكثر منطقة مأهولة في العالم برودة، حيث تبلغ درجة الحرارة فيها 72 درجة تحت الصفر، وهي أدنى درجة حرارة مسجلة في القرية القريبة من القطب الشمالي.
يقطن في تلك القرية، التي ترتفع درجة الحرارة بها في أحسن حالاتها بفصل الشتاء لـ52 درجة تحت الصفر، نحو 500 شخص من رعاة الرنة (حيوان يعيش في المناطق القطبية) منذ عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
نظرا للبرودة الشديدة، فشلت كل محاولات شركات الاتصالات تركيب محطات تقوية لتعمل بها الهواتف المحمولة؛ لذا فإن
سكان تلك القرية مقطوعون بصورة كلية عن كل أنواع التكنولوجيا؛ بسبب تجمد الأجهزة نفسها.
يعيش معظم سكان أويمياكون على حرق الأخشاب والفحم للتمتع بالدفء، ويسكنون في منازل مصنوعة من الخشب، ويقتاتون على أكل لحوم الرنة والأحصنة التي يصطادونها، كما أن بالمدينة متجراً وحيداً لتوفير باقي احتياجات السكان من الطعام
تقع أويمياكون على بعد 350 كيلومتراً من الدائرة القطبية الشمالية، وتقع على مسافة يومين من مدينة ياكوتساك، وتكون أقصر ساعات النهار بها في شهر ديسمبر، والذي يستغرق 3 ساعات، فيما تصل ساعات النهار في فصل الصيف لأكثر من 21 ساعة يوميا، حيث تكون درجة الحرارة 30 درجة تحت الصفر.
يعاني سكان القرية من عدة مشاكل يومية، مثل تجمد أقلام الحبر التي يكتبون بها، وعدم إمكانية ارتدائهم للنظارات؛ بسبب تجمدها على وجوههم، وحرص السكان على تشغيل سياراتهم مرة أو أكثر يومياً حتى لا تتجمد البطاريات الخاصة بهم.
ثمة مشكلة أخرى مأساوية يعاني منها سكان القرية، وهي أنهم يحتاجون لنحو 3 أيام كاملة حتى يحفروا أي قبر لدفن جثثهم؛ حتى يتمكنوا من إزالة عشرات الأمتار من الثلوج المتراكمة عن طريق إشعال النار في تلك المنطقة التي يودون دفن موتاهم فيها؛ حتى يصلوا للمكان المخصص للدفن.
القرية الروسية تم اختيارها كأكثر منطقة مأهولة في العالم برودة، حيث تبلغ درجة الحرارة فيها 72 درجة تحت الصفر، وهي أدنى درجة حرارة مسجلة في القرية القريبة من القطب الشمالي.
يقطن في تلك القرية، التي ترتفع درجة الحرارة بها في أحسن حالاتها بفصل الشتاء لـ52 درجة تحت الصفر، نحو 500 شخص من رعاة الرنة (حيوان يعيش في المناطق القطبية) منذ عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
نظرا للبرودة الشديدة، فشلت كل محاولات شركات الاتصالات تركيب محطات تقوية لتعمل بها الهواتف المحمولة؛ لذا فإن
سكان تلك القرية مقطوعون بصورة كلية عن كل أنواع التكنولوجيا؛ بسبب تجمد الأجهزة نفسها.
يعيش معظم سكان أويمياكون على حرق الأخشاب والفحم للتمتع بالدفء، ويسكنون في منازل مصنوعة من الخشب، ويقتاتون على أكل لحوم الرنة والأحصنة التي يصطادونها، كما أن بالمدينة متجراً وحيداً لتوفير باقي احتياجات السكان من الطعام
تقع أويمياكون على بعد 350 كيلومتراً من الدائرة القطبية الشمالية، وتقع على مسافة يومين من مدينة ياكوتساك، وتكون أقصر ساعات النهار بها في شهر ديسمبر، والذي يستغرق 3 ساعات، فيما تصل ساعات النهار في فصل الصيف لأكثر من 21 ساعة يوميا، حيث تكون درجة الحرارة 30 درجة تحت الصفر.
يعاني سكان القرية من عدة مشاكل يومية، مثل تجمد أقلام الحبر التي يكتبون بها، وعدم إمكانية ارتدائهم للنظارات؛ بسبب تجمدها على وجوههم، وحرص السكان على تشغيل سياراتهم مرة أو أكثر يومياً حتى لا تتجمد البطاريات الخاصة بهم.
ثمة مشكلة أخرى مأساوية يعاني منها سكان القرية، وهي أنهم يحتاجون لنحو 3 أيام كاملة حتى يحفروا أي قبر لدفن جثثهم؛ حتى يتمكنوا من إزالة عشرات الأمتار من الثلوج المتراكمة عن طريق إشعال النار في تلك المنطقة التي يودون دفن موتاهم فيها؛ حتى يصلوا للمكان المخصص للدفن.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق