أشارت تقارير صحافية نشرتها النيويورك بوست إلى أن جنيفر أونيل المساعدة السابقة لليدي غاغا رفعت قضية اتهمتها فيها بعدم إعطائها أجرها عن عملها 7186 ساعة إضافية خلال عامين من تعاونهما معاً، وطالبتها بأجر بلغ 393 ألف دولار، بالإضافة إلى تعويضات عن الأضرار التي لحقت بها.
من جانبها ردت الليدي غاغا باتهام مساعدتها بنكران الجميل، ونسيان الحياة المرفهة التي عاشتها عندما كانت تعمل معها، وأكدت أن الراتب السنوي لجنيفر أونيل كان 75 ألف دولار وأنها حصلت عليه كاملاً، ولا تستحق ما هو أكثر من ذلك، وأشارت إلى أن أونيل لم تكن تستحق الوظيفة التي حصلت عليها لأنها تفتقر للمعرفة الأكاديمية التي يتطلبها هذا العمل وعينتها كمعروف طلبه منها صديق.
حيث إتهمت غاغا مساعدتها باستخدام اسمها في التسوق أونلاين، وبأنها لم تكن تفرغ ما يكفي من أمتعتها خلال السفر بجولاتها الغنائية، وتنام أكثر من اللازم، ترفض مشاطرة سريرها مع آخرين خلال السفر على طائرة غاغا الخاصة، ترتدي ملابسها من دون إستئذان.
وأوضحت غاغا أن العلاقة بينها وبين جنيفر أونيل قد انتهت عندما رفضت أن تسمح للمصور تيري ريتشاردسون بمشاركتها سريرها على الطائرة، بعد عودتهم من رحلة غنائية في باريس، مبررة ذلك بأنها أقدم منه في العمل مع الليدي غاغا، وأنها صديقتها، وهو ما أثار غضب غاغا خاصة بعد أن صرخت جنيفر في وجهها قائلة :"لابد لي أن أحصل على مقعد في طائرتك الخاصة فأنا صديقتك" عندئذ قالت الليدي غاغا فلتذهب هذه الصداقة إلى الجحيم، أنت لست صديقتي.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق