نحتاج العلوم اكثر من أي وقت مضى هذه الايام، اذ ان الكثير من الاشخاص يجدون الامر صعبا في تحديد الملعومات الدقيقة حول النظريات العلمية ومنجزاتها.
التفكير بالامور المعقدة و المفاهيم الخاطئة حول العلوم
تصل دائما الى مغاليط واقعية، او اخطاء بتحديد الاسباب، وسنعرض 8 من أكثر المغالطات المنطقية المناهضة للعلوم شعبية وتداول، ولا طالما نجد اناسا يبحثون عن الهفوات والاخطاء ليتمكنوا من اثبات انا العلم ليس دقيقا أو أن المفاهيم الدينية والمعتقدات القديمة هي الاصح.
اولا المعادلة الكاذبة والتي تنشأ عند المقارنة بين أمرين أو معادلتين أو وجهتي نظر مما يضطر الفريقين أو الوجهتين الى التلاقي عند نقطة وسط متعادلة ترضي الجهتين وتكون مفتقرة للادلة الكافية والمقنعة بصدد القضية المطروحة.
ثانيا النداء الى الطبيعة والتلقائية وتأثير العلم، وفي التفاصيل ان تقدم العلم غالبا ما يعارض الطبيعة ويضر بها وبالموارد والكائنات الحية ويلحق الاخطار بها وهنا تكمن المناقضات، اذ ان الموارد الطبيعية موجودة ليستهلكها الانسان ويتمتع بجمالها وفوائدها وليس لاستنزافها.
ثالثا اختيار الملاحظة وهي عادة ما يستخدمها نقاد العلوم ويستعينون بأمثلة حية ليدحضوا النظريات العلمية المؤكدة ومثال على ذلك التدخين وسوء التغذية، اذ يوجد اناس عاشوا حياتهم يدخنون ولم يأكلوا طعاما صحيا ولم يصابوا بالامراض التي يؤكدها الاطباء والعلم.
رابعا الايمان بالخالق وهو بحد ذاته مناقض للعلوم لأنه لا يمكننا رؤية الرب والعلم يؤمن بكل ما يشاهد ويمكن لمسه إذ أن اغلبية الناس يشعرون بوجود الرب ويؤمنون به انطلاقا من قناعة شخصية وعقلية وداخلية ولا يحتاجون لدليل او براهين ليتأكدوا مما يعبدون، ويرفضون خامساً التنبؤات العلمية السلبية حول الاحتباس الحراري ونهاية العالم لأيمانهم بوجود الرب الرحيم الذي سيرعى عباده على الارض.
الفجوات العلمية وهي الظواهر والاشياء التي حيرت العلم كطريقة عمل الضمير أو كيفية بقاء شخص على قيد الحياة عندما تتوقف كل اعضائه عن الحياة، مما يجعل العلماء يحاولون أقصى جهودهم لطرح النظريات ودراستها ومقاربة النتائج وتحليلها.
سادساً النتائج أو العواقب الخاطئة التي يتوصل اليها العلم بناءا على مجموعة من الاحداث الطبيعية والبيئية حيث يتوقعون ان يصلوا الى نتيجة ما او تغيير ما في حقبة او سنة معينة وتأتي النتائج مخيبة لتوقعاتهم ودراساتهم الطويلة، وكيف يتغلب الايمان احيانا على العلم كأن يعود شخص الى الحياة بعد ان يتوقف قلبه عن النبض.
سابعاً يضاف الى هذه الاشياء نظرية الامتناع عن حجب مواقفنا، ويكون ذلك نسبيا أي ان نتبع نمط معين من التفكير أو أن نقوم بأمر لأن أغلبية الاشخاص يقومون به او انه مفهوم سائد في المجتمع الذي ننتمي له، ولكن نجد بعض لااشخاص يثورون ويتصرفون بطريقة مناقضة لما هو سائد في المجتمع.
ثامناً واخيرا التصرف كالألهة، أي عندما يحاول الطب استنساخ انسان أو خلق كائن ما عبر دمج خلايا معينة أو الاجهاض او القتل الرحيم في وقت يبدو فيه لااعجاز الالهي في الخلق حاضرا وسائدا يدحض كل محاولات العلم في تقليد الخلق.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top