اختلاف الاجيال بين الآباء والأبناء وعدم مسايرة العصر يتسبب في حدوث فجوة بين الأبناء وآبائهم ، وخاصة في مرحلة المراهقة التى لا يتقبل فيها الشاب أي نصيحة أو متابعة من الأم ، وبالتالي ويشعر الأبن بأن امه لا تحبه ولا تفهمه.قد تكون أحد هؤلاء ، ولديك لديك موقفاً سلبياً تجاه أمك ، ولكى تتخلص من هذا الشعور السئ ينصحك خبراء علم النفس بالتالي :_ عليك أن تتخلص من شخصية “المظلوم” التي كنت تتقمصها في الصغرالأمر ليس سهلاً بالطبع،لأن هذا الأمر يسمح لك بالشعور بالشفقة على ذاتك، لكنه لن يشفي شيئا ولبناء علاقة سليمة معها عليك أن تنظر إلى علاقتك بها نظرة ناضجة._ أن تكون شخصاً راشداً و يسهل عليك معرفة مواطن عدم الأمان لدي والدتك، واخبارها بما تشعر، وكي تبلور نظرة جديدة نحو علاقتك بها، ولا يغيب عن ذهنك أن علاقة الأم بولدها علاقة معقدة وأنهما معاً لا يملكان النظرة نفسها للأمور._ الاعتراف بأخطاء الماضي تداوى جروح العلاقة بها و يعزز حظوظ بناء رابط متين معها._ لا تنتظر مديح من أمك ولا تتذمر لذلك لأن كثير من الأمهات تخشي ما إذا امتدحتك أن تكف أنت عن تحقيق الأفضل ، وتعتقد أنها تحاول السيطرة عليك من خلال إحجامها عنمدحك و بالتالي عن حبككل هذه التساؤلات تحمل شيئاً من الحقيقة، إلا أنها لن تساعدك علي تحسين علاقتك بوالدتك لأنها تثير شعور “الضحية” فيك لإن هناك أمهات يعتقدن أن أولادهن “يعرفون ” سلفاً مدى فخرهن بنفسهن. فالكثيرات منهن لا يدركن ببساطة أن أبنائهن بالغون و لذا، عندما تحجم أمك عن مدحك حتى حينما تكون فخورة بك، تحدث معها في هذا الموضوع وقل لها ما يزعجك حتى يكون بينك وبين أمك مساحة من الحوار تتمكنوا خلاله من بناء جسر للتفاهم وتفادى الصدمات.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top