لأول مرة منذ 29 سنة، التقت أميركية، بابنها الذي افترقت عنه بعدما رحل به والده إلى المكسيك ليختفي أثره منذ أن كان في الثانية من العمر، في لقاء رتبت له الصدفة البحتة بعد اعتقال الابن أثناء محاولته عبور الحدود لأميركا بطريقة غير مشروعة. وزاد من مشهد اللقاء المؤثر في مطار سان دييغو حيث التقى الاثنان لأول مرة، حاجز اللغة، إذ تتحدث الأم الإنجليزية والابن، 29 سنة، اللغة الإسبانية فقط. وقال ديفيد أمايا باريك، وهو يعانق والدته لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود: «أحبك وافتقدتك كثيرا.. وأرحب بك في حياتي».
وقالت الأم، كاثي أمايا، إن زوجها عقب انفصالهما عام 1986. هرب بالابن وكان في الثانية من العمر، إلى المكسيك حيث قام جداه بتربيته ورفضا الرد على رسائلها المطالبة بإعادته إلى أحضانها.
وقادت المصادفة فقط للجمع بين الأم وابنها، بعدما فصلت بينهما مسافة 1800 ميل، عندما اعتقل باريك لدى اجتيازه الحدود الأميركية بشكل غير مشروع في 30 أكتوبر (تشرين الأول).

واشتبه حرس الحدود في كونه أحد مهربي المخدرات لاعتقاله في منطقة تستخدم كممر للمهربين، وبعد العثور عليه دون أي بطاقة هوية بعدما سلبه قطاع طرق كل ما يملك باستثناء ملابسه. ولفت الابن أثناء استجوابه بأنه من مواليد شيكاغو وهي معلومة تأكدت عناصر الأمن من مطابقتها وتحديد مكان والدته المقيمة في ويسكنسون.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top