أكد رئيس الأطباء في المشفى الجامعي في مدينة بلزن فاتسلاف كارنوس أن هذه الطريقة يمكن أن يثمنها بشكل خاص الرياضيون الذين يتعرضون عادة لإشكالات جدية في الركبة ، مشيرا إلى أن هذه الطريقة مناسبة بشكل عام أيضا للناس النشيطين بدنيا ولديهم إشكالات في الركبة أما أعمارهم فيمكن أن تتراوح بين العاشرة وحتى الستين من العمر . وأوضح أن المعالجة بهذه الطريقة تتم عبر مرحلتين حيث يتم في المرحلة الأولى أخذ عدة خلايا للمريض من مكان يتواجد تحت الغضروف المتضرر وذلك عن طريق إجراء فتحة فيه بعد التخدير الكامل للمريض ثم يتم إرسال العينات إلى المخبر.وأشار إلى أن العينات يكون حجمها بين 3 ــ 5 ميليمتر أما في المختبر وبعد 4 إلى 6 أسابيع فيحدث نمو فيها بالشكل لضروري اللازم للمريض ثم يتم إعادتها إلى المشفى للمريض حيت يتم عبرها تصحيح الأضرار الواقعة في غضروف ركبة المريض وذلك من خلال عملية يكون فيها المريض في وضعية التخدير العام.ولفت إلى أن الأنسجة الجديدة التي يتم وضعها يكون حجمها اكبر بمقدار 1,5 مرة من 1,5 سنتم غير أن ذلك يتطلب من الطبيب إجراء عميلة شق صغيرة في الركبة. وأضاف بعدها يتم إيجاد المكان المتضرر في الركبة وتعليمه واعداه بشكل يصبح ملائما لشكل الأنسجة الجديدة ثم يتم استخدام نوع خاص من اللصاق في المنطقة المتضررة وبعدها يتم وضع الأنسجة الجديدة وحين تنشف المادة اللاصقة تماما يتم إغلاق الركبة .وأكد كارنوس وجوب عدم إثقال الركبة المتضررة لاحقا لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أسابيع مشيرا إلى أن المريض لا يقف على الرجل التي جرت فيها العملية خلال الأسابيع الأولى الثلاثة ثم يتم البدء بتمرين الرجل على الحركة.وأضاف وبعد خمسة أسابيع من العملية تبدا عملية المعالجة الفيزيائية حيث يتم الاستناد إلى الرجل بشكل تدريجي ثم يتم تحريك الركبة وتسويتها. وأشار إلى أن العملية الأولى تتم في المشفى خلال يوم واحد أما في المرحلة الثانية فيتطلب الأمر من المريض المكوث في المشفى لمدة ثلاثة أيام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق