تنتشر بين أوساط الشباب ظاهرة استخدام مثبت الشعر أو ما يعرف “بالجل” تلك المادة التي لا تكاد تخلو منها صالونات الرجال والسيدات .  فقد قال رئيس اختصاص الأمراض الجلدية في وزارة الصحة الأردنية الدكتور محمد العبادي، حسب وكالة الأنباء الأردنية،:-  أن المكونات الرئيسة للجل تحتوي على عنصر الماء والكحول ومواد مطرية ومواد مثبته ومواد حافظة وتأثيره على الشعر هو تأثير مثبت للشعر وملين وملمع له وعادة ما يستعمل لهذه الأغراض مجتمعة بما فيها تصفيفه لمدة من الوقت عند الخروج من المنزل. وأوضح أن من الأعراض التي يمكن ان تنتج عن استعمال الجل التحسس عند بعض الأشخاص لبعض المواد الداخلة في تركيبته ويصاحب هذا التحسس حكة في الجلد وفي فروة الرأس بشكل رئيس ..كما ان زيادة كمية الكحول في تركيبته يمكن ان تحدث جفافا في فروة الرأس.  ونصح الدكتور العبادي عند ظهور أي من الأعراض المذكورة سابقا الامتناع والابتعاد عن استعمال الجل فورا وعلاج هذه الأعراض عند اختصاصي الأمراض الجلدية. كما دعا بقدر الإمكان الابتعاد عن استعمال الجل والتعويض عنه باستعمال الشامبو المصفف للشعر إذا لزم ذلك ومراقبة وضع الشعر وفروة الرأس عند الاستعمال فورا لاكتشاف ما إذا كان هناك تحسس من استعماله ليتم غسل المنطقة فورا واستعمال العلاج اللازم بعد مراجعة طبيب الأمراض الجلدية. إن الجل يغطي الشعر وبصيلاته وبالتالي يعمل على انسداد مسامات البصيلات مما يؤدي إلى عدم وصول الأوكسجين إلى الشعر و بالتالي تكسره وتقصفه .. كما أن الأكثر ضررا هو استخدام مجفف الشعر الكهربائي بعد وضع الجل على الشعر مما يؤدي إلى جفافه وتساقطه. إن تكرار استخدام الجل يؤدي إلى تجعد الشعر بسبب وصوله إلى محور الشعرة مما يساعد على انثنائها وتكسرها على المدى البعيد علي الشباب من الجنسين تجنب استخدام الجل والاستعاضة عنه بالزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت اللوز شريطة أن تكون بكميات قليلة جدا كونها تضفي على الشعر طبقة صحية تثبته وتقويه وتعطيه لمعانا وتمنع تقصفه . عدد من الأشخاص الذين يمارسون مهنة الحلاقة منذ عشرات السنين أكدوا ان المادة المسماة جل الشعر تتلف بصيلات الشعر وتؤدي إلى تساقطه مع كل استعمال وذلك من خلال مشاهداتهم بالعين المجردة لشباب كانوا يترددون عليهم وعندما لم يجدوا الجل قرروا الابتعاد عن أماكن الحلاقة القديمة ليجدوا الجل في أماكن التزيين الشبابية


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top