بالتأكيد سمعت كثيراً عن مخاطر الهواتف الجوالة على الصحة والجسد، لكن هل تعرف كيفية تجنبها؟
لفترة طويلة من الزمن، حذرت الأبحاث والدراسات الطبية من الجانب السلبي للهواتف الجوالة، والإشعاعات التي تتسبب في الكثير من المشكلات الصحية مثل تلف خلايا الجلد، والتأثير على الفم واللثة والأسنان، والتسبب في أورام المخ والجهاز العصبي، والكثير والكثير من الأمراض الأخرى التي ربما تظهر على مجموعة محددة من البشر دون غيرهم.آخر هذه التقارير أشار إلى أن إشعاعات الهواتف الذكية تقوم باختراق الجمجمة والتأثير على نشاط المخ والأذن، كما أشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام الهواتف المحمولة على المدى الطويل قد يتسبب في تلف الحمض النووي وعدم الاستقرار للكروموسومات في خلايا تجويف الفم والجهاز الليمفاوي الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.وللتغلب على هذه المشكلة، يحتاج المستخدمون إلى استخدام عناصر عديدة مضادة للأكسدة، قادرة على إزالة السموم من الجسم، وتنظيم الدورة الدموية لفترات طويلة، مثل الفيتامينات C، A، E، وD3 وأحماض ليبويك، CoQ10، والسيلينيوم، والغلوتاثيون والفطريات الطبية، والتي تساعد في حماية الأنسجة من الاكسدة والالتهابات، وفي نفس الوقت تعمل على إزالة السموم من الجسم. وتستخدم الفطريات الطبية لمنع تلف الأنسجة من العلاج الإشعاعي في علاج الأورام.كل هذا بالإضافة إلى استخدام سماعات الأذن أثناء التحدث في الهاتف، وعدم التحدث لفترات طويلة متواصلة، أو استخدام الرسائل بدلاً من المحادثات، وفي حالات الضرورة القصوى، حاول إبقاء الهاتف بعيداً عن المناطق الحساسة في جسمك مثل المناطق التناسلية والثديين، والرأس، والغدة الدرقية.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top