برر الإعلامي عمرو أديب غيابه بالسفر الى لندن منذ الاربعاء الماضي عقب معرفته بوجود تحريض على قتله منذ تقديمه للحلقة التي تناول فيها حادث قطار اسيوط الذي قام بدهس اتوبيس لمدرسة ابتدائية واسفر عن وفاة 50 طفلاً، مشيرًا الى أنه سيعود الى مصر قريبًا.
وأضاف خلال المداخلة التي اجراها معه الثلاثي ضياء رشوان ومحمد شردي وخالد ابو بكر المحامي أنه فوجئ باتهام البعض له بأنه أحد المسؤولين عن البلبلة الموجودة في الشارع المصري، حيث وجد أن التهديدات استمرت على مدار 3 ايام، مشيرًا الى أنه قرر أن يحصل على إجازة لمدة يومين في لندن لكن مع متابعته لاستمرار الهجوم عليه قرر البقاء في الخارج لبعض الوقت.
وأكد أديب أنه لا يشعر بالندم على أي كلمة قالها لكونه عبر عن حالة الاستياء التي كانت موجودة في الشارع، والدليل على ذلك إشادة المواطنين الذين كان يلتقي بهم، لافتًا إلى أنه تحدث بصفته مواطنًا مصريًا شعر بالاستياء والغضب مما حدث.
وظل الإعلامي المصري خلال ظهوره على الشاشة يستعرض قيمة الاختلاف في الرأي التي لا تفسد للود قضية، مؤكدًا أن الشرعية لا تأتي من الصناديق وحدها ولكن
من اعتراف الناس بشرعية الرئيس وتمثيله لها، لافتًا إلى أن الرئيس السابق مبارك كان يقول أيضًا أنه جاء للحكم بالصندوق.ولم ينسَ توجيه رسالة للرئيس مرسي يؤكد أن مصر على مفترق طرق وليس أمامها سوى طريقين إما أن تنقسم وإما أن تتحد، مشيرًا إلى أن وجوده في الخارج جاء لرفضه أن يكون جزءًا من مؤامرة تنتهي به كمتهم ولكنه سيعود في وقت قريب وأسرع مما يعتقد البعض.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق