كشف العلماء في جامعة مانشستر، بعد دراسة أجروها، أكثر المهن الذكورية التي تضر بممارسة الجنس، بعد الأخذ في الاعتبار ظروف العمل، والإجهاد والمخاطر وحتى العادات من أصحاب مختلف المهن.
في المركز الأول، جاءت مهنة رجال الأعمال تعرضهم للضغط المستمر، إذ أنهم إما يقضون يومهم كاملا في الجلوس، أو العكس، يركضون هنا وهناك. بالإضافة إلى ذلك، عدم انتظام وجبات الطعام، والمشاكل مع المنافسين وهلم جرا. كل هذا يؤثر على صحة الانسان، حتى أنه لا يبقى لديهم وقت لممارسة الجنس أو حتى الرغبة به.
أما المركز الثاني، فكان من نصيب الجيش والشرطة وحراس الأمن وغيرهم من رجال هذه المهن وهم غالبا ما يكونون غير قادرين على التهرب من عملهم، ويقول الموظفون في جامعة مانشستر،إن الإجهاد الجسدي والعقلي والإصابات التي قد يتعرض لها هؤلاء، تصعب من تأديتهم لواجباتهم في الأسرة.
وفي المركز الثالث، جاء الفنانون والشعراء والموسيقيون، الذين ينفقون كل جهودهم على الإبداع وهم في كثير من الأحيان يميلون للإسراف في شرب الكحول وتعاطي المخدرات، ما يعرضهم للإكتئاب، وهذا له تأثير سيء على العلاقات الجنسية والصحة الجنسية.
أما المركز الرابع، فكان من نصيب ذوي المهن الثقيلة، إذ أنه عندما ينفق الشخص كل طاقته في الأعمال الثقيلة، يبقى للجنس طاقة قليلة، كما أنهم عادة محدودو العلم، وأكثر ما يهمهم هو الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة، دون أن يهتموا بالجانب الجنسي كثيرا.
وفي المركز الخامس ويا للسخرية، جاء أولئك الذين ينبغي أن يكونوا مثالا للصحة، وهم الرياضيون، إذ أن نظام التدريب الصارم وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى السفر بشكل دائم، وأحيانا عدم إيجاد الوقت للبحث عن شريك دائم، بالإضافة إلى امتناعهم عن الجنس قبل المباريات، كل هذا يجعلهم أصحاء بدنياً، ولكنهم محرومين من المتعة الجنسية.
وكما اتضح، فإن المهن التي يمكن أن تدمر الحياة الجنسية للرجال، كثيرة. وبالإضافة إلى ذلك، كما يتضح من دراسة استقصائية أجرتها جامعة مانشستر، يمكن أن تنسب معظم النشاطات المعروفة في أيامنا، إلى قائمة المهن المضرة بالصحة الجنسية للرجال. فالكثير من الناس من مختلف المهن يقضون اليوم أيامهم بلا حراك أمام الكمبيوتر، الأمر الذي يؤدي حتما إلى قلة النشاط البدني وركود الدورة الدموية .
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق