قالت صحيفة نيويورك تايمز إن دعم قطر للمتطرفين فى الشرق الأوسط ينفر منها حلفاءها داخل وخارج المنطقة، مشيرة فى تقرير لها يوم الاثنين الماضي، إلى تصريحات الداعية الشيخ حجاج العجمى فى مؤتمر عقد
مؤخراً فى الدوحة، وضم عدداً من الأثرياء القطريين، والتى قال خلالها: “امنحوا أموالكم لأولئك الذين ينفقونها على الجهاد وليس للمساعدات الأخرى”.
وبحسب تقرير “نيويورك تايمز”، وضعت الحكومة الأمريكية “العجمى” ضمن قائمة المانحين الرئيسيين لفرع تنظيم القاعدة فى سوريا، موضحة أن الداعية المثير للجدل عمل طيلة سنوات عدة من العاصمة القطرية، ما يعد دليلاً قاطعاً على دعم قطر للجماعات الإرهابية حول المنطقة من خلال توفير ملاذ آمن ووساطات دبلوماسية، ومساعدات مالية، بل وبالأسلحة فى بعض الأحيان.
ورصد تقرير الصحيفة الأمريكية خمسة ممولين لتنظيم القاعدة فى سوريا ـ بخلاف العجمى ـ يعملون فى الدوحة، ويعتلون منابر المساجد التى تديرها الدولة القطرية، فضلاً عن ظهورهم على قناة الجزيرة بشكل منتظم.
ولم تقتصر الرعاية القطرية للإرهاب على إيواء الممولين لتنظيم القاعدة، حيث قالت “نيويورك تايمز” إن قطر توفر مساندة إعلامية ومادية وكذلك السلاح لحركات طالبان الأفغانية، وحماس فى غزة، والمليشيات المسلحة فى ليبيا وسوريا، وكافة حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية فى المنطقة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: “إضافة إلى نظرة السعودية والإمارات ومصر لقطر باعتبارها راعياً رئيسياً للإرهاب، فإن البعض فى واشنطن يتهم الدوحة بتقديم الدعم المباشرة لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، الجماعة الأكثر وحشية ودموية، ويؤكد مسئولون فى وزارة الخزانة الأمريكية أن قطر تتصدر الدول المساهمة فى تمويل الإرهاب”.
ونقلت الصحيفة الأمريكية حواراً تلفيزيونياً لشقيق حجاج العجمى، الشيخ شافى العجمى، أقر خلاله بشراء أسلحة من المجالس العسكرية المدعومة من الغرب، وقال: “أحيانا ما نتسلم أسلحة من قطر”، كما دافع عن “جبهة النصرة”، بقوله: “لا يجب أن نتوقف عن دعمها، لأنها لا تزال تقاتل بشار الأسد”.
وتنتقل “نيويورك تايمز” فى تقريرها من سوريا والعراق، إلى اليمن، قائلاً: “فى عام 2010 قدمت الحكومة القطرية مساعدات 1.2 مليون دولار، لبناء مسجد للشيخ عبدالوهاب الحميقانى، الذى وضع ضمن قائمة ممولى الإرهاب وجامعى التبرعات الرئيسيين لتنظيم القاعدة فى منطقة الخليج”.
واختتمت الصحيفة تقريرها: “كذلك ظهر الشيخ العراقى حارس الدارى، المدرج ضمن قائمة ممولى الإرهاب منذ عام 2011 على فضائية الجزيرة القطرية خلال افتتاح مسجد فى الدوحة عام 2008 على بعض خطوات من مقر أمير قطر”.
مؤخراً فى الدوحة، وضم عدداً من الأثرياء القطريين، والتى قال خلالها: “امنحوا أموالكم لأولئك الذين ينفقونها على الجهاد وليس للمساعدات الأخرى”.
وبحسب تقرير “نيويورك تايمز”، وضعت الحكومة الأمريكية “العجمى” ضمن قائمة المانحين الرئيسيين لفرع تنظيم القاعدة فى سوريا، موضحة أن الداعية المثير للجدل عمل طيلة سنوات عدة من العاصمة القطرية، ما يعد دليلاً قاطعاً على دعم قطر للجماعات الإرهابية حول المنطقة من خلال توفير ملاذ آمن ووساطات دبلوماسية، ومساعدات مالية، بل وبالأسلحة فى بعض الأحيان.
ورصد تقرير الصحيفة الأمريكية خمسة ممولين لتنظيم القاعدة فى سوريا ـ بخلاف العجمى ـ يعملون فى الدوحة، ويعتلون منابر المساجد التى تديرها الدولة القطرية، فضلاً عن ظهورهم على قناة الجزيرة بشكل منتظم.
ولم تقتصر الرعاية القطرية للإرهاب على إيواء الممولين لتنظيم القاعدة، حيث قالت “نيويورك تايمز” إن قطر توفر مساندة إعلامية ومادية وكذلك السلاح لحركات طالبان الأفغانية، وحماس فى غزة، والمليشيات المسلحة فى ليبيا وسوريا، وكافة حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية فى المنطقة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: “إضافة إلى نظرة السعودية والإمارات ومصر لقطر باعتبارها راعياً رئيسياً للإرهاب، فإن البعض فى واشنطن يتهم الدوحة بتقديم الدعم المباشرة لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، الجماعة الأكثر وحشية ودموية، ويؤكد مسئولون فى وزارة الخزانة الأمريكية أن قطر تتصدر الدول المساهمة فى تمويل الإرهاب”.
ونقلت الصحيفة الأمريكية حواراً تلفيزيونياً لشقيق حجاج العجمى، الشيخ شافى العجمى، أقر خلاله بشراء أسلحة من المجالس العسكرية المدعومة من الغرب، وقال: “أحيانا ما نتسلم أسلحة من قطر”، كما دافع عن “جبهة النصرة”، بقوله: “لا يجب أن نتوقف عن دعمها، لأنها لا تزال تقاتل بشار الأسد”.
وتنتقل “نيويورك تايمز” فى تقريرها من سوريا والعراق، إلى اليمن، قائلاً: “فى عام 2010 قدمت الحكومة القطرية مساعدات 1.2 مليون دولار، لبناء مسجد للشيخ عبدالوهاب الحميقانى، الذى وضع ضمن قائمة ممولى الإرهاب وجامعى التبرعات الرئيسيين لتنظيم القاعدة فى منطقة الخليج”.
واختتمت الصحيفة تقريرها: “كذلك ظهر الشيخ العراقى حارس الدارى، المدرج ضمن قائمة ممولى الإرهاب منذ عام 2011 على فضائية الجزيرة القطرية خلال افتتاح مسجد فى الدوحة عام 2008 على بعض خطوات من مقر أمير قطر”.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق