الحب وحده لا يكفى لإقامة حياة زوجية سعيدة هذه حقيقة يجب الاعتراف بها ومواجهتها فهناك الكثير من الأمور التي يحتاجها الزواج حتى يصل إلى عالم الزواج السعيد ويتذوق الزوجان طعم السعادة الزوجية.يشير عبدالعليم حمزة خبير العلاقات الأسرية والزوجية، أن هناك أمورا تدفع الحياة الزوجية إلى الفشل ووصولها إلى نقطة النهاية، وهى كالتالى: الكذب والخيانةحيث أن الحياة الزوجية الناجحة هي التي تقام على الثقة والصدق والصراحة ولذلك بمجرد تسلل الكذب والخداع وعدم المصارحة إلى الزواج فهذا يعنى دخول الفشل الذريع والجروح القاسية المؤلمة إلى هذه الحياة الزوجية. الغضب العنيف والخصام لفترات طويلةحيث أن الغضب العنيف الذي يلازمه التفوه بكلمات قاسية وجارحة وأحيانا يصل إلى الضرب والإساءة الجسدية أو تكسير الأشياء فهذا أمر غاية في الخطورة ولا يتواءم مع المودة والرحمة التي تعتبر جوهر الزواج ولأنه عادة ما يعقب هذا الغضب العنيف فترات خصام طويلة بين الزوجين فهنا تكون الحياة الزوجية في خطر حقيقى حيث أن هذا الخصام يتسبب في جفاء وبرود بين الزوجين. الاستهزاء بالمشاعر التقدير والمشاركة من مفاتيح الحياة الزوجية السعيدة ولذلك فإن استهتار واستهزاء أحد الزوجين بمشاعر الآخر هو جريمة حقيقية يرتكبها بعض الأزواج في حق أنفسهم وفى حق أزواجهم، وهنا تزداد المشاكل وتصبح الحياة الزوجية جحيما لا يطاق.
عدم الاحترام حيث أن عدم احترام الزوجين مشاعر بعضهما البعض أو عدم احترام أحد الزوجين عائلة الآخر وكذلك عدم احترام أفكار وآراء ومعتقدات كل من الزوجين، يضع الحياة الزوجية في خطر حقيقى قادر على إنهائها بشكل غير لائق.



 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top