منذ سنوات، ودون سابق إنذار، أصيبت الفنانة سمية الخشاب بزيادة ملحوظة في الوزن، لدرجة أصبحت على حدّ وصفها مثل “البالونة”، ورأى البعض أن هذا الانتفاخ المفاجئ متعمد من سمية لتصبح على حد قولها “بنت موزة” (مثيرة)؛ تماشياً مع أحداث شخصيتها في مسلسل “كيد النسا”، في هذا اللقاء الذي نشره موقع سيدتي.نت تتحدث سمية عن عودتها إلى الوزن الطبيعي، كما تروي تفاصيل فنية وشخصية في حياتها.
أصبحت الآن أكثر خفة ورشاقة، فما هي حقيقة زيادة وزنك؟
في النصف الثاني من عام 2010، تعاقدت على ثلاثة أعمال دفعة واحدة، وهي: مسلسل «كيد النسا» الجزء الأول، ومسلسل «وادي الملوك»، وفيلم «ساعة ونص»، وشاءت الظروف أن يكون موعد تصوير الأعمال الثلاثة متقارباً، وأثناء التصوير أصبت بتمزق في أربطة الركبة، وبعد جلسات عمل مع أطباء متخصصين في هذا المجال قيل لي إن هناك طريقتين للعلاج، الأولى أن يكون العلاج طويل الأمد، أي بطيء، مع راحة تامة بدون أعراض جانبية، والحل الثاني أن يكون العلاج سريعاً جداً، وفعالاً عن طريق الحقن بالكورتيزون مع تحمل الأعراض الجانبية السلبية المترتبة على ذلك وهي الانتفاخ كما قال لي الطبيب.
وفكرت في الأمر سريعاً، ووجدت أن فكرة العلاج البطيء تعني خسارة كبيرة على شركات الإنتاج للأعمال الثلاثة التي تعاقدت على بطولتها، ولذلك قررت المجازفة بالحل الثاني، وهو العلاج بالكوتيزون مع تحمل الآثار السيئة، بالطبع كانت جرأة مني في الظهور على الشاشة وأنا مثل البالون، ولكن الحمد لله الأعمال حققت نجاحاً كبيراً أضيف إلى رصيدي الفني ورصيدي الجماهيري من حب الناس، والدليل على ذلك أن مسلسل «وادي الملوك» كان له ظروف خاصة حيث عرض حصرياً على قناة CBC التي لم تكن معروفة حينذاك ورغم ذلك حقق نجاحاً كبيراً.
هل تقبّل الجمهور سمية الرشيقة وهي بهذا الحجم والوزن؟
كنت أقابل الناس فيقولون لي وأنت «قلبوزة (ممتلئة) جميلة»، وأنت نحيفة جميلة أيضاً، ومحبة الناس هدية من الله، لا علاقة لها بكونك جميلاً أو مشهوراً.
كم عدد الكيلوغرامات التي زالت بالتخسيس؟
حقيقة لا أعرف، ربما لم أهتم لأن الأمر لم يشكل لي عبئاً نفسياً.
تقريبا كم كيلو غراماً؟
حوالي 15 كيلو غراماً.
هل استغل البعض هذا الموضوع؛ لإثارة الشائعات ضدك أو النميمة عليك؟
قالوا حقنت نفسها؛ لكي تصبح «بنت موزة» في مسلسل «كيد النسا». وقالوا: أجريت عملية تجميل و«ضربت» فزاد وزني؛ لذلك أنا لا ألتفت لهذه الأمور الصغيرة. أنا أركز في نفسي وفي فني وجمهوري، يوجد أناس يحبون الأذى للغير، ويعيشون على الحقد لكي يصبحوا وحدهم في الصدارة، وفي القمة ولكن هذا لا يدوم طويلاً، قد يستمر عاماً أو ثلاثة، لكنه في النهاية يزول، وسوف تبقى علاقتك بالله هي الدائمة وحب الناس لا يعوض.
سعيدة بقرار حنان ترك
عندما قررت حنان ترك الاعتزال عن طريق حلقة سمية مع نيشان على الهواء، فماذا كان رد فعلك؟
تمنيت لها التوفيق، ودعوت لها من كل قلبي، وكنت سعيدة بقرارها؛ لأنها كانت على يقين واقتناع تام بأن هذا هو الطريق الأفضل لحياتها.
لماذا لم تحاولي التدخل في قرارها؟
لأن العلاقة بين الخالق والمخلوق لا تحتاج لوسطاء، وصعب جداً، بل مستحيل أن تتدخل في علاقة إنسان مع الله، لهذا تمنيت لها التوفيق.
الزواج السري والحمل المفاجئ انتشر مؤخراً في الوسط الفني، فما هو تفسيرك لهذه الظاهرة؟
لست متابعة جيدة للوسط الفني. أذكر لي حالات.
سمية والأثرياء العرب
لماذا ارتبط اسم سمية بالزواج من الأثرياء العرب وكأنك ترفعين شعار «للأثرياء فقط»؟
إذاً، أنت لديك إصرار على الخوض في هذا الموضوع، و«عشان خاطرك» لآخر مرة أقول: الناس لديهم تصور وفهم خاطئ لهذا الموضوع، فالبعض يعتقد أن الفنانة مطلوبة دائماً، وأنها غير كل البنات وأن الرجال يتهافتون عليها.
وهذا غير حقيقي فأنا امرأة، إنسانة، مثل كل البنات عندي مشاعر وأحاسيس، وعندما أختار إنساناً لابد وأن يشعر به قلبي ويقتنع به عقلي، إنسان طيب، يؤثر في مشاعري، والله ليس لي مطالب مادية عند قراري بالزواج كما يتصور الناس.
وحكايتك مع الأثرياء؟
أنا تزوجت مرتين فقط، الأولى من مهندس وإنسان عادي جداً، ليس له علاقة بالثراء أو غير ذلك.
والزوج الثاني ثري؟
الفلوس تروح وترجع.
والحمد لله مستورة ولا أنظر للرجل بحجم ثروته ولكن كما قلت بقلبه وعقله فالمال زائل.
هل تنتظرين ابن الحلال؟
المهم أن يكون ابن حلال
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق