وبحسب موقع مترو البريطني، لم يتمكن الأطباء من
تقديم تشخيص دقيق لمرضه، مرجحين أن يكون ورماً لمفياً أو ورماً عابياً، فالورم اللمفي هو التهاب يمكن أن يصيب أي جزء في الجسم مسبباً انتفاخه بشكل كبير أما الورم العابي فيسبب زيادة في إنتاج الأنسجة بالجسم.واعتبر الأطباء أن يديه قد تجعلان أيامه معدودة لأنهما تسببان ضغطاً على القلب والأوعية الدموية، فيما يبقى والداه مكتوفي الأيدي بسبب عجزهما عن توفير المال اللازم لإدخاله مستشفى متخصصة قادرة على معالجة هذا النوع من الأورام النادرة.
ولم تقتصر معاناة الطفل كاليم (8 أعوام) على الناحية الطبية، بل سلبته طفولته وجرّدته من ممارسة حياته الطبيعية، إذ حرم من المدرسة لأن المعلمين أخبروه أن شكل يديه يرعب التلاميذ كما أنه عاجز عن القيام بمهام بسيطة، بما فيها ربط الأربطة الأحذية الخاصة أو تناول الغذاء.
وقالت والدته حليمة (27 عاماً) إنها لاحظت منذ الولادة أن كاليم مختلف تماماً عن باقي الأطفال، لكنها كانت عاجزة عن إدخاله المستشفى حتى نمت يداه لـ 13 بوصة وأصبحتا ضعف حجم رأسه لافتة إلى وزن اليد الواحدة يبلغ 8 كيلوغرام.
" فرانس 24"
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق