قررت محكمة العاصمة الأستونية تالين إلزام مصلحة السجون بدفع 200 يورو تعويضا لاحدى السجينات لأن الحراس قاموا باقتحام زنزانتها وقطع لقاء عاطفي حميم مع زوجها.وجرى الحادث في العام 2010 مع احدى السجينات التي تقضي حكما في السجن بسبب سرقة أحد المحلات التجارية. وفي أثناء ممارسة السجينة الجنس مع زوجها دخلت مجموعة من الحراس مع الكلاب بدون إذن، وقطعوا العلاقة الحميمة بين الزوجين.وتحجج الحراس حينها بأنهم يجرون بحثا عن المخدرات في الزنازين، وقاموا حينا بتفتش الزوجين وأغراضهما بالكامل، لكن الحراس لم يتمكنوا من العثور على أي شيء.وتشير السجينة "الضحية" إلى ان هذا العمل تكرر مع سجينات أخريات. فيما تنفي إدارة السجن حدوث ذلك، وتؤكد أنها تراعي القوانين وهي تفتيش المسجون وشريكه الجنسي قبل أو بعد لقائهما.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق