اكتفى مواطنون من محافظة العُلا السعودية بأداء الصلاة على جثة طفل ومن ثم غادروا المسجد حيث أدوا صلاتهم، رافضين المشاركة في حمل الطفل ودفنه، بعدما اتضح انه لقيط، كما نقل موقع "سبق". وكان المصلون قد صلوا على جنازتين، تعود إحداهما لرجل.
وبعد علمهم بالأمر بدأت تساؤلات المصلين حول صحة صلاتهم على طفل وُلد بالحرام، ليقرر هؤلاء مغادرة المسجد وترك جثة الطفل الذي لم يكن له أي دور في اختيار ظروف ولادته التي ألقت بظلالها عليه حتى بعد وفاته.
وينقل الموقع عن شاهد على الحدث قوله: "ان الموقف المؤلم من قُلوب مُسلمة، كانت قد خرجت من المسجد، وخلفها جنازة طفل ينتظر إحسان من يُكرمه بالدفن، دفع أحد المواطنين، الذي يعمل موظفاً ببلدية العُلا لحمله، وكسب أجر دفنه".
وتشير المعلومات المتوفرة عن الطفل الراحل الى انه توفي منذ أشهر في مستشفى الأمير عبد المحسن في العُلا، وتم إدخاله الثلاجة، وان شرطة المحافظة فتحت ملف تحقيق بالقضية. هذا ولم تتمكن الشرطة حتى الآن من الحصول على معلومات إضافية حول قضية الطفل الراحل.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق