تقبع النجمة الفرنسية من أصل جزائري نبيلة بن عطية في السجن بعد اتهامها بطعن عشيقها توماس فرغيرا بالسكين في غرفة فندق باريسي.
ونبيلة البالغة من العمر 22 سنة، هي شابة فرنسية من أصول جزائرية، فرضت نفسها في عالم المشاهير من خلال برنامج “تلفزيون الواقع″ وساعدها جمالها لاقتحام عالم الموضة فشاركت في عروض أزياء عديدة في باريس وعواصم أوروبية أخرى، حتى باتت تسمّى بكيم كارداشيان فرنسا.
هذه الشابة الفرنسية/الجزائرية انتقلت بين ليلة وضحاها من عالم استوديوهات التلفزيون والأضواء، إلى السجن بتهمة استعمال “العنف المفرط ” وطعن صديقها توماس فرغيرا بالسكين، فوضعت رهن التوقيف الاحتياطي في مركز للشرطة بمدينة “نانتير” بالضاحية الباريسية خلال 36 ساعة إلى أن صدر قرار بحبسها.
هذه ليست المرة الأولى التي تتصرف فيها نبيلة بعنف تجاه رفيقها، بل سبق وأن طعنته بالسكين في شهر أغسطس/آب الماضي في الظهر، لكن الشرطة لم تذهب بعيدا في تحقيقاتها آنذاك. فبين نبيلة وعشيقها علاقة غرامية صعبة مبنية على “الغيرة”، وهذا ما جعل هذين الحبيبين يتخاصمان مرات عديدة ليصبحا مادة إعلامية خصبة للصحافة الصفراء الفرنسية.
وفي أول ظهور له بعد خروجه من المستشفى الأربعاء الماضي، قال توماس فرغيرا، صديق النجمة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، نبيلة بن عطية، خلال حوار معه على قناة TF1 الفرنسية، إنهما يرتبطان بعلاقة عاطفية ملتهبة، ويكنان لبعضهما مشاعر الحب نفسها، وأضاف باكيا: “لا أحد يستطيع أن يفهم ما أشعر به الآن”، وفقا لما نشرته صحيفة “20 دقيقة” الفرنسية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top