حتى أجمل قصص الحب والعشق قد تنتهي في يوم من الأيام، حيث إن المشاعر متغيرة وغير مستقرة وكذلك ظروف الحياة وتصاريف الزمن والبعد والهجر والفراق والمشاكل المستمرة. يقول عبدالعليم حمزة خبير العلاقات والاستشارات الزوجية، يعتبر قرار الطلاق هو أمر غير سهل أبدًا، فهو من الأزمات والمشاكل القاسية التي تمر بها أي امرأة وخاصة في ظل مجتمع يعتبر المطلقة آثمة وفاشلة. ويشير عبدالعليم حمزة، أنه وبالرغم من صعوبة قرار الطلاق،إلا أنه قد يصبح الطلاق ضرورة في الحالات الآتية: عندما يجدان استحالة الاستمرار في الزواج وضرورة إنهائه. عندما يجربان كل الحلول الأخرى، ويلجآن إلى وساطة العقلاء ومع ذلك يجدان أن كل الحلول غير مجدية، ولا يتمكنان من التكيّف مع الواقع دون الشعور بتعب الصحة النفسية. عندما تتعرض المرأة هي أو أبناؤها للإهانة والاعتداء البدني،اللفظي أو الجنسي عليها بالطلاق، إن لم تتغير معاملة الزوج لها. عندما يهمل الزوج مسؤولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهترًا إلى الحد الذي يعرض فيه الأسرة للخطر المادي أو المعنوي. إذا كان الزوج يقيم علاقات محرمة ولا يظهر عمليًا أي نية للتوقف عن ذلك. إذا كان الزوج مدمنًا للمخدرات أو شرب الخمر ولا يجد غضاضة في ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها. إذا كان الزوج متورطًا في عمل إجرامي أو غير مشروع قانونًا لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع. إذا كان الزوج يحاول إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top