ظهرت دراسة ان معدل أمراض منقولة جنسيا لنجوم الأفلام الإباحية الأمريكية وخصوصا في لوس انجلوس أكبر بكثير من البغايا القانونية في ولاية نيفادا.كما ان 28 بالمئة من الممثلين في الأفلام الإباحيةالأمريكية يعانون من مرض السيلان أو الكلاميديا أو كليهما.

وبحسب موقع هافنغتن بوست، قال التقرير حول استخدام الواقي الذكري في هذه الصناعة " القليل من المشاركين يستخدمون الواقي الذكري باستمرار أثناء التمثيل أو الجنس مع شركائهم" وقال التقرير ان معدل الأمراض المنقولة جنسيا بين الممثلين الإباحيين الأمريكيين هو أعلى بكثير من المومسات القانونيات في ولاية نيفادا بسبب القانون الذي يشترط على البغايا ارتداء الواقي الذكري و إجراء اختبارات أسبوعية للأمراض. قوانين بيوت الدعارة في نيفادا دخلت حيز التنفيذ في عام 1988، وقال التقرير، لم تكن هناك أي حالة من حالات العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية كما أن معدل الأمراض المنقولة جنسيا ضئيلة. في المقابل، منذ عام 2004 كان هناك ثمان حالات فيروس نقص المناعة البشرية بين الممثلين الإباحيين. في عام 2011، أوقف إنتاج الأفلام لمدة أسبوع تقريبا بعد تفشي مرض الإيدز. وفي شهر أغسطس من هذا العام، توقف التصوير لمدة 10 يوما بسبب تفشي مرض الزهري بين الممثلين. حذر التقرير من العواقب الصحية المترتبة بسبب الأمراض المنقولة جنسيا. وفقا للتقرير والعدوى المزمنة والمتكررة من الأمراض المنقولة جنسيا يمكن أن تؤدي إلى العقم، أو ألم حوضي مزمن أوحالات حمل خارج الرحم، كما تسهل عميلة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top