من أهم عناصر نجاح العملية الجنسية هو معرفة المراحل التي تمرّ بها هذه العملية ليتمكن الشريكان من الوصول إلى النشوة في وقت واحد.متعة المرأة تتأخر.. لذا على الرجل ضبط الإيقاعالإحساس الجنسي عند الرجل أسرع منه عند المرأة، إذ يستطيع هذا الأخير أن ينجز العملية الجنسية خلال دقائق، أما المرأة فتحتاج إلى وقت أطول. لذا تكون متعتها متأخرة وبمعزل عن شعور الرجل بمتعته. من هنا عليه أن يضبط إيقاع الممارسة ويطيل فترة الجماع وفق المدة التي تناسب زوجته. وهذا يعني أن عدم التطابق الزمني في مراحل اللقاء الجنسي بين الزوجين يسبّب بلوغ الرجل قمة المتعة ووصوله إلى مرحلة الركود فيما تكون المرأة لا تزال في المرحلة التمهيدية الأولى، ما يؤدي، مع التكرار وعدم التحسين، إلى المشاكل الناجمة عن عدم الإشباع وإلى البرود الجنسي.الاختلاف في الأحاسيس والوقت بين الرجل والمرأةخلال العملية الجنسية تجتاح الشريكين جملة من الأحاسيس المختلفة التي، إن أدركها الطرف الآخر في اللقاء الجنسي، استطاع تحويل العملية إلى احتفال الروح والجسد معًا.مراحل أربعة أساسية تمرّ بها العملية الجنسية عند الرجل1 ـ مرحلة الإثارة: سريعة بعض الشيء إلى سريعة جدًا بسبب المحفزات البصرية والشمية كالملبس المغري والشفتين والنهدين البارزين، والفخذين الرشيقين والعطور.. ما يعني أن استمتاع الرجل بالجنس تلقائي.2 ـ مرحلة الانتصاب الكامل.3 ـ مرحلة بلوغ قمة المتعة والقذف التي يمكن أن يصلها الرجل ببطء أو بسرعة فائقة عند الاستثارة الشديدة.4 ـ مرحلة الركود والاسترخاء التام بحيث يخمد أي شعور باللذة ويسيطر عليه التعب بنسب تحددها سنّه.مراحل أربعة أساسية تمرّ بها العملية الجنسية عند المرأة1ـ مرحلة الرغبة: أي القبول باللقاء الجنسي وهي جزء من مرحلة الإثارة. ما يعني أن الاستمتاع عند المرأة ليس تلقائياً. تكون هذه المرحلة طويلة ومحفزاتها هي العناق والتقبيل والهمس والمداعبة وملامسة مواضع اللذة الجسدية لديها التي تولّد المتعة والإثارة.2 ـ الذروة أو مرحلة الإثارة المرتفعة التي تتمتع المرأة عادة بالقدرة على إطالتها لمضاعفة الاستمتاع شرط أن يكون الرجل قادرًا على مجاراتها وإطالة مرحلة استمتاعه.3 ـ مرحلة النشوة أو الرعشة أو الأورغازم: أي تتويج الاستثارة في نهاية الممارسة بحدوث ارتخاء للتوترات التي كانت قد تطورت خلال العملية الجنسية.4 ـ مرحلة العودة: هي مرحلة الركود عند الرجل تقابلها مرحلة الاستمرار بالشعور باللذة عند المرأة ما يمنحها القدرة على متابعة التمتع والشعور بالنشوة عدة مرات.فالرجل المدرك لهذا الأمر، يمكنه العودة بزوجته إلى المرحلة الأولى، أي الإثارة ومساعدتها على التمتع بعدة رعشات متتالية. أما ابتعاد الرجل عن زوجته وتركها فمن شأنهما أن يسببا لها الإنزعاج أو الشعور بالإهانة لإحساسها بأن زوجها قد أدار ظهره لها عندما أشبع رغبته ولم يُعر رغباتها الإهتمام المطلوب.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top