كشف النجم مايكل دوغلاس في حوار صريح مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن إصابته بسرطان الحلق كانت بسبب ممارسته الجنس الفموي، الذي نقل إليه فيروس الورم الحليمي البشري "HPV"، المسؤول عن ذلك النوع من السرطان.وأكد دوغلاس أن إصابته بذلك الفيروس كانت بسبب استخدامه اللسان في ممارسة الجنس الفموي.وقال رداً على سؤال حول الأضرار التي سبّبها له حبّه للتدخين وشرب الكحول: "التدخين والشرب لم يسبّبا لي أي أضرار، لكن ممارستي للجنس الفموي هي الأساس في إصابتي بسرطان الحلق الذي عانيت منه بدءاً من أغسطس عام 2010"، مشيراً إلى أن إلقاء القبض على ابنه الأكبر وسجنه لم يكن السبب في مرضه كما أشاع البعض.وأضاف دوغلاس (68 عاماً): "لم يؤدِ التوتر الذي شعرت به بعد سجن ابني إلى تطوّر مرضي، فأنا متأكد أن السبب هو الجنس الفموي"، موضحاً أن أفضل علاج للتخلص من فيروس الورم الحليمي البشري هو الإستمرار أيضاً في ممارسة تلك النوعية من الممارسات الجنسية."كان عبارة عن ورم صغير في قاعدة اللسان"، هكذا وصف النجم مايكل دوغلاس الورم السرطاني الذي عانى منه واكتشفه بعد أشهر من المعاناة مع آلام الفم، وذلك بعدما استشار طبيباً كندياً كانت تربطه علاقة صداقة بأحد أصدقائه.وشخّص الطبيب حالة مايكل دوغلاس عام 2010، بأنها المرحلة الرابعة لإحدى الحالات السرطانية، والتي تطلبت خضوعه لدورة علاجية مكثفة من العلاج الكيميائي والاشعاع استمرت ثماني أسابيع، علماً بأن دوغلاس شعر خلال تلك الفترة بضعف كبير، فضلاً عن فقدانه حوالي 20 كيلوغراماً من وزنه.ويقول مايكل دوغلاس عن فترة علاجه من السرطان، التي جعلته حالياً خالياً تماماً من أي أورام سرطانية: "أخضع لفحوصات دورية كل ستة أشهر، لكني أعلم أن العلاج من ذلك النوع من السرطان يجعل نسبة الإصابة به مجدّداً منعدمة بنسبة 95%".الجدير بالذكر أن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي ويسبّب السرطان لكل من عنق الرحم والشرج والأعضاء التناسلية، كما أنه مسؤول عن زيادة نسب الإصابة بسرطانات الفم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق