مع توالي عمليات الاغتصاب في الهند، قام الحزب الهندوسي القومي المتشدد الذي يحكم مدينة مومباي بتوزيع سكاكين الطبخ ورذاذ الفلفل على النساء بعد واقعة مقتل طالبة هندية تعرضت للاغتصاب الجماعي في العاصمة نيودلهي...
حزب شيفا سينا المتحالف مع حزب المعارضة الرئيسي بهاراتيا جاناتا أعلن في هذا السياق انه
وزع 21 ألف سكين طول نصلها سبعة سنتيمترات على سيدات مدينة مومباي والمناطق المجاورة، على أنه يعتزم توزيع 100 ألف آخرين مستقبلا.وقال راهول نارفيكار المتحدث باسم حزب شيفا سينا "هذه لفتة رمزية" مضيفا ان السكين الذي يقل نصله عن ستة سنتيمترات لا يصلح لان يكون سلاحا. كما وزع الحزب أيضا عبوات صغيرة من رذاذ الفلفل لتلقيها الضحية على عيني مهاجمها.
وقال نارفيكار "انها مجرد اشارة الى المتحرشين بحواء من العناصر المناهضة للمجتمع ومرتكبي الجرائم ضد المرأة مفادها انه يجري تمكين المرأة وانها قادرة على حماية نفسها."
وكانت طالبة هندية قد تعرضت للضرب والاغتصاب الجماعي داخل حافلة تسير في الطرقات يوم 16 ديسمبر الماضي قبل ان تلقى وهي تنزف الى طريق سريع في نيودلهي التي اطلق عليها "عاصمة الاغتصاب" الهندية. وتعتبر مومباي بشكل عام أكثر أمنا بالنسبة للنساء.
وأثار الهجوم ووفاة الطالبة بعد اسبوعين من وقوعه غضبا شعبيا من الحكومة والشرطة لفشلهما في حماية النساء من الجرائم الجنسية في دولة تسجل فيها واقعة اغتصاب كل 20 دقيقة
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق