عاش القديس نيقولاوس في القرن الرابع الميلادي، وكان معروفا عنه توزيعه الهدايا في الخفاء، وتحول مع الزمن إلى بابا نويل.
ومازالت
ذخائره موجودة في كاتدرائية باري الإيطالية، التي صارت مرقد القديس منذ وفاته في العام 343.ومازالت
وتمكن الباحثان كارولاين ويلكنسون ومارك راولي من كلية الفنون في جامعة جون مور في مدينة ليفربول شمال انجلترا من تصميم صورة للقديس نيقولاوس، أسقف ميرا الإيطالية، باستخدام مواد هيكلية وتاريخية، كما أفادت «بي بي سي» مشيرة إلى أن بحارة سرقوا رفات القديس في العام 1087 قبل إعادته إلى كاتدرائية باري.
مظهر واقعي أدخل كل ما جمعه الباحثان من مواد وبيانات في منظومة إلكترونية لإعادة بناء الوجوه باستخدام التكنولوجيا التفاعلية ثلاثية الأبعاد. وتضمنت عملية إعادة بناء وجه القديس نيقولاوس حتى أنفه المكسور لتضفي عليه ملامح غليظة بعكس الصورة الشائعة عن بابا نويل البشوش دائما.
وقالت الباحثة كارولاين ويلكنسون لصحيفة ليفربول نيوز إن تصميم وجه بابا نويل، استنادا إلى تراث القديس نيقولاوس، «هو المظهر الأكثر واقعية بالاستناد إلى مادة هيكلية وتاريخية». ملامح رودولف ولاحظ الباحثان أن الصورة التي ارتسمت ملامحها باستخدام تكنولوجيا التعرف الوجهي هي أن بابا نويل الأصلي لم تكن له تلك اللحية البيضاء التي أصبحت علامته المميزة.
وقالت ويلكنسون إن بيئة البحر المتوسط كانت ستجعل لحيته رمادية وليست بيضاء. لكن البحث لم يذهب إلى حد استخدام التكنولوجيا الحديثة للتعرف على ملامح «رودولف»، غزال الرنة الذي يقود عربة بابا نويل لتوزيع الهدايا على الأطفال ليلة عيد الميلاد.
صورة بابا نويل بعد إعادة تصميم ملامح وجهه
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق