يتعرض كثيرون إلى أوقات عصيبة. فحتى الأحداث السعيدة، منها الزواج وإنجاب مولود جديد والدخول لعمل جديد، تجلب معها الضغوطات النفسية.
ولمعرفة ما إن كانت هذه الضغوطات النفسية قد أثرت على صحة الشخص النفسية بالفعل، فيجب عليه الانتباه للأعراض التالية التي في حالة ملاحظة أي منها لعدة أسابيع، يجب اللجوء للطبيب أو الاختصاصي النفسي:• (النكد)، فإن كنت عادة شخصا يتصرف بأريحية وراحة مع الآخرين لكنك أصبحت فجأة شخصية نكدة وكثيرة الجدال مع الآخرين حتى على أبسط الأسباب، فهذا يدل على وجود مشكلة نفسية منها الاكتئاب والقلق. ويذكر أن هذا ليس نفس التغيير الطفيف الذي يحدث على المزاج مع تقدم العمر أو بين الحين والآخر.• الأرق، فالعديدون يعانون من نقص في النوم، غير أنهم ﻻ يرون ضرورة للجوء إلى الطبيب. إلا أن هذا لا يعد صحيا، فأولا على الطبيب التأكد من عدم وجود سبب عضوي لذلك، فإن لم يكن هناك سبب عضوي، منه الألم، فعندها يجب العرض على طبيب أو اختصاصي نفسي.• صعوبة الانسجام مع الآخرين، فعادة ما يكون أول أعراض الاكتئاب صعوبة البقاء مع الآخرين، إذ يصبح الشخص الاجتماعي انسحابيا ويتوقف عن التفاعل مع الآخرين. لذلك، فإن وجدت نفسك قد أصبحت انسحابيا، فعليك بزيارة طبيب أو اختصاصي نفسي.• زيادة أو نقص تناول الطعام من دون سبب، فعلى الرغم من وجود أوقات نتناول فيها الطعام بكثرة، منها الأعياد، إلا أن استمرار هذا الوضع قد يدل على وجود مشكلة عاطفية أو ضغوطات نفسية، خصوصا إن كانت تلك الأطعمة غنية بالدهون أو السكر. فهرمون الضغط النفسي المعروف بالكورتيزول يفتح الشهية. كما وأن النقص في تناول الطعام قد يدل على وجود مشكلة نفسية، منها الاكتئاب.• صعوبة الاسترخاء، فهذا عادة ما يحدث نتيجة للقلق. وعلى عكس ما هو الحال لدى الاكتئاب الذي قد يظهر ويختفي، فإن القلق قد يبقى مستمرا لدى الشخص. ومن الجدير بالذكر أن للقلق أعراضا جسدية، منها الصداع ومشاكل التنفس واضطرابات المعدة.ليما علي عبدمساعدة صيدﻻنيوكاتبة تقارير طبيةواختصاصية توعية نفسية
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق