"كلما زادت المتطلبات والصفات المرغوبة في الشريك، كلّما استحال العثور عليه".
خلاصة خرج بها تاي تاشيرو أستاذ مركز الإدمان والبحوث العاطفية في جامعة "ميريلاند" الأميركية التي أصرّ فيها على ضرورة أن تبقى الجاذبية بين الطرفين بعيدة عن طاولة النقاش، لأنّ المظهر الخارجي ليس مؤشراً أساسياً إلى الارتياح الجنسي، ولا يرتبط بالسعادة في الزواج. وأشار في الوقت عينه إلى أنّه حتى المال لا يصنع السعادة الزوجية على الأقل بعد نقطة معينة من العلاقة كما أوضح.
وختم بالتأكيد على أنّ أفضل صفة شخصية يجب أن يتحلى بها الشريك من أجل الحفاظ على علاقة زوجية رومانسية هي “المقبول”، أي أن يكون الرجل مهذباً ومرناً وصاحب ثقة ومتعاوناً ولين القلب.
الرجل العربي "متسلط"
وفي وقت يُتهم فيه الرجل العربي بأنّه مفرط في الذكورية وعنيف ومسيطر ومتسلط في حياته العاطفية والزوجية، نلخّص في ما يلي أبرز صفات العريس العربي بحسب بعض الدول وفقاً للدراسات والاستطلاعات التي خصّصت وقتاً طيباً لشرح شخصية هذا الرجل المتقلب وفهمها، علنا نساعد في تحديد ما لا يجب أن تفكر فيه العروس زوجاً لها للمستقبل.
وهنا نود الإشارة إلى أنّ هذه الصفات قد لا تكون صحيحة في المُطلق
الرجل السعودي
أظهرت دراسة استرالية أنّ الرجل السعودي أكثر رجال العالم دلالاً لما يحظى به من مكانة اجتماعية مميزة. وأوضحت الدراسة أنّ الذكر في السعودية يحظى بالاحتفاء منذ مولده، ولو لم يكن البكر بين إخوته.الدراسة الاسترالية رأت في خلاصة صادرة عن “جامعة الملك سعود” بأنّ الرجل السعودي كان أكثر دلالاً ولكن ليس الآن. الحال اليوم اختلفت وأصبحت الزوجة شريكة له في الحياة، وبالتالي أصبح معها أكثر لطفاً، ما يدفعه أيضاً ليبقى الرجل الأول عربياً الذي يوفر لعروسه الحياة المرفهة والكريمة بين الدول العربية.
الرجل العراقيفي استطلاع للرأي أجرته إحدى منظمات المجتمع المدني في العراق، حبّذ 78 % من الرجال أن تكون زوجاتهنّ صاحبات تعليم منخفض لأنّهن لن يمانعن الإنجاب المتكرر في هذه الحالة. وذكر الاستطلاع سبباً آخر لهذا التفضيل أنّ المرأة متواضعة التعليم لن ترفض القيام بالأعمال المنزلية بعد الزواج.
الرجل الأردنيتشير الأبحاث حول العريس الأردني إلى أنه “لا يعرف معنى الابتسامة والسرور”. صفة وصمَ بها الأردنيون، حتى أنّ بعضهم اعتبرها “وشماً” رُسمَ على جبين كل أردني وبالتالي كانت له صفة الرجل الجدي.
وتؤكد دراسات علم الاجتماع في الأردن أنّ “الكشرة” تعتبر عاملاً وراثياً بين الآباء والأبناء وربما تأتي من باب التعليم. ويُعتبر ضحك العروس في يوم عرسها عيباً تجاه الناظرين إليها.
الرجل الفلسطينييتشارك الرجل الأردني والفلسطيني نقاطاً عدة في العادات والتقاليد. وبالرغم من ضعفهما إزاء المرأة، إلا أنّهما يبقيان الأكثر إخلاصاً لزوجاتهنّ وأقل الرجال تعدداً في الزيجات.
الرجل اللبناني
يتمتع العريس اللبناني بثقافة شاملة ويتكلم لغات عدة، وهو يُعرف بأناقته الزائدة وملابسه فاخرة إجمالاً. وهو مواكِب للموضة سواء في ما يتعلق به أو بشريكة حياته. أما ميزته السلبية وفق بعضهم، فهو أنّه طليق اللسان مع الآخرين بعكس ما يكون مع زوجته.
الرجل المصري
أكدت دراسة اجتماعية مصرية أُجريت على عينة من الرجال في محافظات القاهرة أنّ الذكور أكثر تسامحاً من الإناث، وأنّ المتزوجين متسامحون نسبياً مقارنةً بالعزاب.وتفيد الدراسة بأنّ تسامح الذكور لا يعود إلى تغلّب العاطفة كما قد يعتقد بعضهم، بل إلى ترجيح العقل والإفادة من خبرات الحياة في تفهم المواقف المختلفة والقدرة الكبيرة على تقدير الظروف واستيعابها. كما أنّ الرجال يستطيعون بطبيعتهم تكوين علاقات صداقة قوية وعظيمة بعكس المرأة التي نادراً ما ترتبط بعلاقة متميزة مع إمرأة أخرى بسبب نرجسيتها وحبها للذات.
وجه الرجل يحدد ذكاءه
وبين هذا الرجل وذاك، نذكر أن مجموعة من الباحثين من تشيكيا كشفوا عن وجود علاقة بين وجه الرجل وملامحه الأساسية وبين مستوى ذكائه من دون أن ينطبق ذلك على النساء.
وخلص الباحثون إلى أنّ المعايير الأساسية التي يحكم بها البشر على مقدار ذكاء الرجل تعتمد على طول الوجه وحجم الأنف والمسافة بين العينين والشكل الهندسي للذقن لا مجتمعه وبيئته.
ووصفت الدراسة أصحاب الوجوه المدوّرة والأنف الصغير والمسافة القصيرة بين العينين والذقن المدور من بين الأقل ذكاءً.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق