لم يمهل مشجع بريطاني مهووس بكرة القدم طفله المولود حديثاً الكثير من الوقت لضمه إلى فريق المشجعين عندما قرر اصطحابه إلى الملعب بعد نصف ساعة فقط خروجه من المستشفى.
وأراد أنتوني روتش (39 عاماً) أن يحمل طفله آرلو الذي ولد يوم الجمعة الماضي لقب أصغر مشجع في الدوري الإنكليزي، عندما اصحطبه لحضور آخر مباراة لفريق توركاي يونايتد في دوري الدرجة الاولى قبل هبوطه للدرجة الثانية بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وشعر روتش بسعادة غامرة عندما علم أن زوجته ستلد قبل 4 أيام من الموعد المحدد، مما يعني أن الطفل سيتمكن من حضور المباراة وسارع به فور خروجه من المستشفى إلى الملعب.
ولحسن حظ روتش تمكن من الوصول في الشوط الثاني من المباراة ولم يجد أية صعوبة في الدخول إلى الملعب حيث أن مديره في العمل يشغل منصب مهم في النادي.
خسارة الفريقولم يستقل روتش السيارة للوصول إلى الملعب القريب من منزله وفضل السير وهو يحمل طفله خوفاً من إضاعة الوقت في محاولة العثور على موقف للسيارة.
آرلو الطفل الأول للسيد روتش، وهو يعيش مع زوجته وابنتيها من زواج سابق منذ حوالي عامين ولم يتمكن من جعلها تهتم بكرة القدم لذلك كان يتلهف لإنجاب طفل يشاركه شغفه برياضته المفضلة.
ولدى وصول روتش وطفله آرون إلى الملعب كان فريقه قد تلقى هدفين لم تتح له الفرصة لمشاهدة أي منهما، وفي الشوط الثاني دخل مرمى الفريق هدف ثالث لتنتهي المبارة بخسارة الفريق الذي حضر الأب وابنه الرضيع لتشجعيه بنتيجة 3 أهداف من دون مقابل.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق