تعرفوا إلى 'فرين سيلاك'، مدرس الموسيقى الكرواتي الذي تنطبق عليه مقولة 'مثل القطط بسبعة أرواح'، حيث 'تحايل' سيلاك على الموت المحتوم 7 مرات كاملة في حياته!
الحادثة الأولى التي كادت تودي بحياة سيلاك، كانت في إحدى ليالي
شتاء عام 1962، عندما ركب قطاراً من 'سراييفو' إلى 'بروفنيك'، ولسوء حظه خرج القطار عن مساره وسقط في نهر متجمد، مسفراً عن مقتل جميع الركاب، إلا أن فرانك سبح إلى الضفة وكل ما عانى منه هو ذراع مكسورة!
وفي العام التالي، سافر سيلاك على متن طائرة متجهة إلى 'رييكا'، فتوقف المحركان وانخفض الضغط في كابينة الطائرة وسقطت، ولكن في خضم ذلك، انُتِزع باب من الطائرة وطار منه سيلاك، حاطاً على كومة قش، الأمر الذي ضمن سلامته، فيما سقطت الطائرة على هضبة مجاورة، ومات الـ 19 راكباً جميعاً!
وبعد ذلك بعامين، بينما كان سيلاك على متن حافلة، حدث خلل تقني أدى لانحراف مسارها وسقوطها في الماء، الأمر الذي أسفر عن مقتل أربعة ركاب، لكن بالطبع لم يكن سيلاك بينهم!
وخشية من وسائل المواصلات العامة، التي لم يبد أنها صديقته نظراً للحوادث التي خاضها بسببها، اشترى سيلاك سيارته الخاصة للتنقل، لكن في 1970، انفجر محرك سيارته محدثاً حريقاً، فيما تمكن بطلنا من القفز من السيارة والهرب من أي ضرر!
وفي عام 1973، تكررت نفس الحادثة، لكن سيلاك لم يتمكن من القفز من السيارة، ما أدى لاشتعال النار في شنبه ولحيته فقط، لا شيء أبعد من ذلك.
وفي عام 1995، نجا سيلاك من الموت بعد أن صدمته حافلة بقوة!
أما في عام 1996، فدفع سائق شاحنة مستهتر سيارة سيلاك عن جبل، وسقطت السيارة من على ارتفاع 300 قدم محدثةً انفجاراً، لكن سيلاك كان علق ببعض الأشجار على الجبل ولم يسقط مع السيارة!
إلى هنا تنتهي مجابهات فرين سيلاك مع الموت، إلا أن شيئاً غريباً آخر حدث لهذا الرجل، ففي عام 2003، وعندما كان عمره 72 عاماً، اشترى سيلاك أول بطاقة يناصيب له منذ 40 عاماً، وفاز بالجائزة الكبرى! وبذلك حافظ سيلاك على لقبه كالرجل الأفضل والأسوأ حظاً بذات الوقت.
يذكر أنه تم التطرق لحوادث سيلاك الغريبة مرات عديدة على مدى السنوات القليلة الماضية، عبر مواقع إخبارية عدة، إلا أن الأهم والأكثر جدلاً هو الفيديو الذي أعده المخرج الأمريكي ديفيد رانسوم، الذي صرح للبي بي سي: 'في خضم بحثي عن فكرة لفيديو جديد، أتتني قصص فرين سيلاك من السماء لأصنع عنها فيلماً!' مشيراً إلى فرادتها، ورغم تحميل الفيديو على يوتيوب في مطلع مايو(أيار) الجاري فقط، أي من حوالي أسبوعين، إلا أنه حصد 1.2 مليون مشاهدة للآن.
لكن سيلاك لم يحب الفيلم الذي صنع عن حياته كثيراً، مصرحاً، لصحيفة 'جوترانجي': 'ليس للأمريكيين أدنى فكرة، حيث وضعوا لي شنباً في الفيديو، وخلطوا حوادثي بعضها ببعض'، ويتوقع مراسلو الصحيفة أن يرفع سيلاك قضية على صانع الفيديو.
إلا أن ديفيد رانسوم عبَّر عن 'أسفه' لعدم سعادة سيلاك بالفيديو، مؤكداً: 'أنا مستعد للقيام بأي تعديلات ضرورية بحسب ما يرى سيلاك أنه تمثيل أصدق وأقرب للحوادث التي صارت في حياته، عبر إضافة أو مسح أية تفاصيل يطلب إلي مسحها أو إضافتها'.
الحادثة الأولى التي كادت تودي بحياة سيلاك، كانت في إحدى ليالي
شتاء عام 1962، عندما ركب قطاراً من 'سراييفو' إلى 'بروفنيك'، ولسوء حظه خرج القطار عن مساره وسقط في نهر متجمد، مسفراً عن مقتل جميع الركاب، إلا أن فرانك سبح إلى الضفة وكل ما عانى منه هو ذراع مكسورة!
وفي العام التالي، سافر سيلاك على متن طائرة متجهة إلى 'رييكا'، فتوقف المحركان وانخفض الضغط في كابينة الطائرة وسقطت، ولكن في خضم ذلك، انُتِزع باب من الطائرة وطار منه سيلاك، حاطاً على كومة قش، الأمر الذي ضمن سلامته، فيما سقطت الطائرة على هضبة مجاورة، ومات الـ 19 راكباً جميعاً!
وبعد ذلك بعامين، بينما كان سيلاك على متن حافلة، حدث خلل تقني أدى لانحراف مسارها وسقوطها في الماء، الأمر الذي أسفر عن مقتل أربعة ركاب، لكن بالطبع لم يكن سيلاك بينهم!
وخشية من وسائل المواصلات العامة، التي لم يبد أنها صديقته نظراً للحوادث التي خاضها بسببها، اشترى سيلاك سيارته الخاصة للتنقل، لكن في 1970، انفجر محرك سيارته محدثاً حريقاً، فيما تمكن بطلنا من القفز من السيارة والهرب من أي ضرر!
وفي عام 1973، تكررت نفس الحادثة، لكن سيلاك لم يتمكن من القفز من السيارة، ما أدى لاشتعال النار في شنبه ولحيته فقط، لا شيء أبعد من ذلك.
وفي عام 1995، نجا سيلاك من الموت بعد أن صدمته حافلة بقوة!
أما في عام 1996، فدفع سائق شاحنة مستهتر سيارة سيلاك عن جبل، وسقطت السيارة من على ارتفاع 300 قدم محدثةً انفجاراً، لكن سيلاك كان علق ببعض الأشجار على الجبل ولم يسقط مع السيارة!
إلى هنا تنتهي مجابهات فرين سيلاك مع الموت، إلا أن شيئاً غريباً آخر حدث لهذا الرجل، ففي عام 2003، وعندما كان عمره 72 عاماً، اشترى سيلاك أول بطاقة يناصيب له منذ 40 عاماً، وفاز بالجائزة الكبرى! وبذلك حافظ سيلاك على لقبه كالرجل الأفضل والأسوأ حظاً بذات الوقت.
يذكر أنه تم التطرق لحوادث سيلاك الغريبة مرات عديدة على مدى السنوات القليلة الماضية، عبر مواقع إخبارية عدة، إلا أن الأهم والأكثر جدلاً هو الفيديو الذي أعده المخرج الأمريكي ديفيد رانسوم، الذي صرح للبي بي سي: 'في خضم بحثي عن فكرة لفيديو جديد، أتتني قصص فرين سيلاك من السماء لأصنع عنها فيلماً!' مشيراً إلى فرادتها، ورغم تحميل الفيديو على يوتيوب في مطلع مايو(أيار) الجاري فقط، أي من حوالي أسبوعين، إلا أنه حصد 1.2 مليون مشاهدة للآن.
لكن سيلاك لم يحب الفيلم الذي صنع عن حياته كثيراً، مصرحاً، لصحيفة 'جوترانجي': 'ليس للأمريكيين أدنى فكرة، حيث وضعوا لي شنباً في الفيديو، وخلطوا حوادثي بعضها ببعض'، ويتوقع مراسلو الصحيفة أن يرفع سيلاك قضية على صانع الفيديو.
إلا أن ديفيد رانسوم عبَّر عن 'أسفه' لعدم سعادة سيلاك بالفيديو، مؤكداً: 'أنا مستعد للقيام بأي تعديلات ضرورية بحسب ما يرى سيلاك أنه تمثيل أصدق وأقرب للحوادث التي صارت في حياته، عبر إضافة أو مسح أية تفاصيل يطلب إلي مسحها أو إضافتها'.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق