أجبرت السلطات الأمريكية الكاتبة ميشا ديفونشيسكا، على إعادة 22.5 مليون دولار إلى دار للنشر، بعد تأليفها رواية تدعي فيها أنها يهودية وأنها نجت من الهولوكوست.
وكانت ديفونشيسكا نشرت كتاباً عام 1997 يحمل عنوان 'مذكرات ميشا خلال الهولوكوست'، تروي
فيه قصة فتاة يهودية من العاصمة البلجيكية بروكسيل، عبرت القارة الأوروبية لوحدها بعد إلقاء النازيين القبض على أهلها.
وكانت ميشا حصلت على تعويض مالي بقيمة 32.4 مليون دولار، حصّلت منه 22.5 مليون دولار، بعد أن ربحت دعوى قضائية لحقوق الملكية ضد الناشرة جين دانيال ودار 'أم تي برس' للنشر.
لكن القصة لم تنته عند هذا الحدّ، بل شكل القرار القضائي حافزاً للناشرة دانيال، التي بدأت تحرياتها الخاصة حول حقيقة ما ورد في الرواية وهوية الناجية الوحيدة، ليتبين لها بعد سنوات من البحث أن صاحبة الرواية تملك اسماً مغايراً وأنها ليست يهودية.
وتمت ترجمة الرواية إلى نحو 20 لغة قبل أن تعترف ديفونشيسكا بعدم يهوديتها، وأنها اعتنقت الدين اليهودي، وقدمت اعتذاراً للقراء متحججة أنها تشردت بعدما تم إلقاء القبض على والديها، ما دفعها للشعور بأنها كاليهود.
وكانت محكمة الادعاء حكمت على ديفونشيسكا عام 2012 بتهمة الاحتيال، ووصف القاضي تصرفاتها بغير اللائقة على الإطلاق، وبعد سلسلة من الدعاوى والدعاوى المضادة، أصدرت محكمة ماساتشوستس قراراً يجبرها على إعادة الأموال التي تلقتها من دار النشر، البالغة 22.5 مليون دولار.
وكانت ديفونشيسكا نشرت كتاباً عام 1997 يحمل عنوان 'مذكرات ميشا خلال الهولوكوست'، تروي
فيه قصة فتاة يهودية من العاصمة البلجيكية بروكسيل، عبرت القارة الأوروبية لوحدها بعد إلقاء النازيين القبض على أهلها.
وكانت ميشا حصلت على تعويض مالي بقيمة 32.4 مليون دولار، حصّلت منه 22.5 مليون دولار، بعد أن ربحت دعوى قضائية لحقوق الملكية ضد الناشرة جين دانيال ودار 'أم تي برس' للنشر.
لكن القصة لم تنته عند هذا الحدّ، بل شكل القرار القضائي حافزاً للناشرة دانيال، التي بدأت تحرياتها الخاصة حول حقيقة ما ورد في الرواية وهوية الناجية الوحيدة، ليتبين لها بعد سنوات من البحث أن صاحبة الرواية تملك اسماً مغايراً وأنها ليست يهودية.
وتمت ترجمة الرواية إلى نحو 20 لغة قبل أن تعترف ديفونشيسكا بعدم يهوديتها، وأنها اعتنقت الدين اليهودي، وقدمت اعتذاراً للقراء متحججة أنها تشردت بعدما تم إلقاء القبض على والديها، ما دفعها للشعور بأنها كاليهود.
وكانت محكمة الادعاء حكمت على ديفونشيسكا عام 2012 بتهمة الاحتيال، ووصف القاضي تصرفاتها بغير اللائقة على الإطلاق، وبعد سلسلة من الدعاوى والدعاوى المضادة، أصدرت محكمة ماساتشوستس قراراً يجبرها على إعادة الأموال التي تلقتها من دار النشر، البالغة 22.5 مليون دولار.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق