بعد مرور عامين على زيارة عائلة بريطانية لمتحف قلعة يورك في شمال بريطانيا، تفاجأ الأب أثناء تقليبه للصور بوجود شبح فتاة ظهر بشكل باهت في معظم الصور.
وسرعان ما انتشرت هذه الصور العائلية على مواقع التواصل الإجتماعي مثيرة جدلاً واسعاً بين مصدق ومكذب لوجود شبح فتاة من العصر الفيكتوري يقطن في هذا المتحف، لا سيما في ضوء الأقاويل التي تزعم بأن قلعة يورك مسكونة بالأرواح.
وتساءلت صحف بريطانية التي نشرت الصور العائلية عن مدى إمكانية أن تكون هذه الصور الحقيقية لا سيما مع وجود برامج كثيرة وتطبيقات على الهواتف الذكية يمكنها التلاعب بالصور، وإضافة أو حذف لقطات منها.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن جون برنسايد وشونا باكهاوس من يوركشاير، قولهما إنهما راودهما "شعور غريب " عندما زارا متحف قلعة يورك قبل نحو عامين، وعندما كانا يقلبان صور الرحلة هذا الأسبوع لاحظا وجها باهتة بالأبيض والأسود كامنا في الصور.
وقال برنسايد (27 عاما) إن الأمر كان غريباً، وقال: "في البداية لم أر شيئا غير عادي في الصور، ثم ظننت أنني أتخيل ذلك.. لذلك سألت شونا التي أكدت أن الصور تظهر فيها فتاة صغيرة"، مؤكداً أنه لم يلمح أي طفلة في اليوم الذي زار فيها المتحف.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق