كشف مسؤول أمني مصري عن أن السلطات المصرية ضبطت خلية تابعة لحركة حماس كانت تخطط لاغتيال مسؤولين مصريين، من بينهم وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي.وجاء هذا الكشف ليظهر حقيقة استمرار التدهور الحاصل في العلاقات القائمة بين قادة الجيش المصري وحركة المقاومة الإسلامية، حماس، التي يوجد مقرها في قطاع غزة.وفي تصريحات خصّ بها وكالة "وورلد نيت دايلي" الأميركية، أوضح المسؤول المصري أن خلية حماس اعترفت لدى التحقيق معها بأنها كانت تخطط لاغتيال وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، الذي ألمح مؤخراً إلى أنه سيترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، بالإضافة لاستهداف مجموعة أخرى من المسؤولين المصريين العلمانيين.وبالاتساق مع تدهور العلاقات بصورة كبيرة بين مصر وحماس، وصفت الحركة الخطوة التي قامت بموجبها مصر بإغلاق معابر غزة بأنها "جريمة ضد الإنسانية".فيما ردت مصر على ذلك بقولها إن قرار إغلاق المعابر جاء نتيجة لوجود تخوفات من قيام عناصر إرهابية بتهريب السلاح من وإلى قطاع غزة.وكان فوزي برهوم، أحد المتحدثين باسم حماس، قد قال إن إصرار السلطات المصرية على غلق معبر رفح وتشديد الحصار على غزة هو جريمة ضد الإنسانية وضد الفلسطينيين وفق كل المعايير.وسبق لوكالة وورلد نيت دايلي أن كشفت الشهر الماضي عن أن جهاديين أجانب، تقدر أعدادهم بالآلاف، قد حاولوا التسلل إلى مصر خلال الفترة الماضية، وهو ما أثار الخوف من احتمالية حدوث حالة من عدم الاستقرار كتلك التي تشهدها سوريا حالياً.وحذر مسؤولون مصريون من أن تطوراً مخيفاً قد حدث بين الجماعات المنتمية لتنظيم القاعدة في مصر، قائلين إن هناك معلومات تتحدث عن قيام الجماعات المسلحة بتكوين سلسلة قيادة فعلية تنسق بين الفصائل الجهادية المنتشرة بكافة أنحاء البلاد.وأشار المسؤولون الأمنيون كذلك إلى أنّ الجماعات التابعة للقاعدة في مصر تدرك أن الطريقة التي تعينهم على إضعاف الاقتصاد المصري هي استهداف وسائل النقل والسياحة.وكالات

 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
غرائب وعجائب العالم هنا © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top