بينما العرب منشغلون بمشاكلهم الداخلية والفلسطينيون منقسمون في غزة والضفة. تنفرد اسرائيل في اجراءات تهويد القدس عبر تحويله الى متحف من خلال اعمال الحفر تحته.
فقد عرض التلفزيون الاسرائيلي تقريرا اظهر افتتاح قوات الاحتلال لمتحف تحت المسجد الاقصى, من خلال اعمال الحفر والنبش التي توصلت الى اظهاء المتاحف الاسلامية واظهار تاريخ الحضارات منذ الاف السنين لتكون مقصدا للسياح.
فيحاول اليهود ان يجيروا كل تاريخ الشرق الاوسط والقدس لوجودهم او لوجود كنيس يهودي هناك حيث يجري الان تحويل كل ذلك الى متحف تحت الارض بامرة وزارة الاثار الاسرائيلية وبلدية القدس وسلطة الاحتلال .
فقد اظهر التقرير صورا لمنازل جرى صرف ملايين الشواقل لترميمها وتجهيزها كجزء من المتحف كي تحل محل الفنادق وتكون مقصدا للسياح وتطل على المسجد الاقصى .
ونقلت صحيفة السياسة الكويتية تصريحات لوزير الخارجيةرياض المالكي قال فيها انه اذا لم يتحرك المسلمين لانقاذ المسجد الاقصى فلن يبقى للمسلمين اقصى بعد 6 شهور اذا لم تتحرك الدول العربية والاسلامية لوقف ما يحدث في المسجد الاقصى, فلن يبقى لنا كمسلمين مسجد اقصى'.
واستعرض المالكي السياسة الاسرائيلية الاستيطانية الممنهجة في القدس والعمل على اسقاط الجو التوراتي عليها مما سيعطي انطباعا لزوارها بانها مدينة يهودية في الاصل ولم يعد فيها اية مظاهر اسلامية عربية على الاطلاق, واشار الى وجود خطط فلسطينية وبرامج تفصيلية لاحتياجات البنية التحتية وتعزيز صمود المقدسيين قدمت الى قمم عربية واسلامية لتوفير الدعم.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق