ممثلة إباحية تشعل حرباً ثقافية في الصين

شهدت الصين اندلاع حرب ثقافية حقيقة في منتصف الشهر الماضي بعد قيام الممثلة الاباحية اليابانية سولا اوي بعرض عملها في فن الخط في منتزه نينغبو في مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.وسارع أنصار الأخلاق المتحفظة إلى الإعلان عن عمل الممثلة الاباحية أنه ليس عملا محترفا، على الرغم من بيعها في المزاد بقيمة 95 ألف دولار.ويعتقد النقاد الذين قيموا عمل الممثلة، المكتوب بريشة وحبر عادي، على أنه أسلوب طفولي لكنه بيع بهذا المبلغ الكبير لأنه كتب بيد سولا نفسها.تجدر الإشارة إلى أن الممثلة البالغة من العمر 29 عاماً تحظى بشعبية كبيرة في اليابان والصين وكوريا وغيرها من الدول المطلة على المحيط الهادئ. وتشتهر بمشاركتها في أفلام الكبار، حيث تظهر بشكل العذراء الكونية. وقد أحاط بها مئات من معجبيها عندما كانت ترسم الحروف الثمانية باستخدام الريشة والحبر.ووقف المعجبون بسولا في صفها للدفاع عنها، إذ يعتقدون أن "سولا المعلمة"، التي تسمى في أحد الأفلام بمشاركتها بـ "المعلمة المثيرة"، حققت نجاحاً باهراً ليس في التمثيل فحسب، وإنما في فن الخط أيضاً، بالإضافة إلى كمالها الأخلاقي. وكتب أحد معجبيها عبر موقع التويتر أن عمل سولا يستحق هذا السعر.وعلى الرغم من النجاح التجاري الذي حققته الممثلة، إلا أن نائب رئيس رابطة شنغهاي للخطاطين تانغ جيها يرى أن عملها لا يملك أي علاقة بالفن. كما أن الأشخاص الذين يبيعون أو يشترون أعمالها لا يهتمون ما إذا كانت هذه الأعمال ترتبط بالفن.